Tue, 30 Nov, -0001
كوالالمبور - تجمع أبرز مدربس كرة القدم النسائية في قارة آسيا للمشاركة في منتدى النخبة لمدربي ومدربات كرة القدم النسائية، الذي نظمه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الأولى في العاضمة الماليزية كوالالمبور يومي الاثنين والثلاثاء.
وشارك في المنتدى مدربي ومدربات ومساعدي المدربين المنتخبات الوطنية في أبرز 18 اتحادا وطنيا بقارة آسيا، حيث تبادلوا الآراء من أجل مواصلة سير كرة القدم النسائية في الطريق الصحيح.
وقال داتو ويندسور جون القائم بأعمال أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: الاتحاد الآسيوي ملتزم بشكل كامل بتطوير كرة القدم النسائية، فرق كرة القدم النسائية الآسيوية تنافس بالفعل على أفضل المراتب عالميا. وإلى جانب ضمان استمرار التطوير فإننا يجب أن نركز على تقليص الفوارق بين الاتحادات الوطنية.
في المقابل قال اندي روزبورغ المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: هذه المجموعة من النخبة تعمل مثل خزان التفكير، وهذا المنتدى يعتبر الخطوة الأول من أجل تنظيم مؤتمر موسع لكرة القدم النسائية عام 2016، وكذلك التأسيس لأحداث مميزة تسعى لتطوير كرة القدم النسائية في قارة آسيا.
وكان تقليص الفوارق بين الاتحادات الوطنية الأعضاء من أهم محاور النقاش خلال المنتدى، حيث تم تقسيم الاتحادات الوطنية إلى أربع فئات هي: الدول الصاعدة، الدول النامية، الدول القادرة على التحدي والدول التي تأهلت إلى كأس العالم.
وشكل هذا المنتدى فرصة للمشاركين من أجل مناقشة نهائيات كأس العالم للسيدات 2015 التي أقيمت في كندا، وتم تسليط الضوء على نجاح المنتخبات الآسيوية، حيث تأهلت أربعة منتخبات إلى الأدوار الإقصائية، في حين خرجت تايلاند التي شاركت للمرة الأولى من الدور الأول بفارق الأهداف.
كما بحث المنتدى في مواضيع أخرى من ضمنها مراجعة مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النسائية، المواضيع الخاصة بالمهارات والتكتيك في كرة القدم النسائية، وتم بحث مقترحات من ضمنها ضمان انتظام مسابقات كرة القدم النسائية للفئات العمرية وتعزيز دور المدارس وتوفير فرص أكثر للنساء مثل الرجال للمشاركة في اللعبة.
وشارك في المنتدى مدربين من أستراليا والصين تايبيه وكوريا الشمالية وهونغ كونغ والهند وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة والإمارات وأوزبكستان وفيتنام.