نجوم آسيا: شينجي كاغاوا

وفي هذا التقرير يتم تسليط الضوء على النجم الياباني شينجي كاغاوا، أول لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة، والذي عاد إلى نادي بوروسيا دورتموند حيث كانت بداية تألقه في أوروبا.

ووقع كاغاوا عقدا مدته أربع سنوات مع نادي بوروسيا دورتموند، حيث تأمل الجماهير اليابانية أن يشكل هذا الانتقال علامة فارقة في مسيرة اللاعب البالغ من العمر 27 عاما، والذي يعتبر إلى جانب كيسوكي هوندا القوة الهجومية الضارية في منتخب اليابان الساعي للدفاع عن اللقب في نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا.

وتألق كاغاوا خلال نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر قبل أن يتعرض للإصابة في مباراة الدور قبل النهائي أمام كوريا الجنوبية، مما أبعده عن المباراة النهائية أمام أستراليا والتي انتهت بفوز اليابان 1-0 بعد شوطين إضافيين.

وانضم كاغاوا إلى دورتموند قادما من نادي سيريزو أوساكا، حيث بات واحدا من أبرز نجوم الفريق بعدما سجل 8 أهداف في 18 مباراة في موسم 2010-2011 قبل أن يتعرض للإصابة في نهائيات كأس آسيا مما أبعده عن النصف الثاني من الدوري الالماني.

وعاد كاغاوا إلى صفوف فريقه في موسم 2011-2012 حيث تألق مع الفريق وساهم في تحقيق ثنائية الدوري والكأس في المانيا.

وبعد أن فاز بأول نسخة من جائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة، انتقل كاغاوا إلى نادي مانشستر يونايتد ليحقق بالتالي حلمه في اللعب بالدوري الإنكليزي.

وشهدت مسيرة اللاعب الياباني العديد من المحطات المشرقة تحت قيادة المدرب الأسبق اليكس فيرغوسون، حيث بات أول لاعب آسيوي يسجل ثلاثة أهداف "هاتريك" في مباراة واحدة بالدوري الإنكليزي، وساهم في فوز فريقه بلقب الدوري موسم 2012-2013.

وفي أعقاب رحيل فيرغوسون، فقد كاغاوا مقعده في التشكيلة الأساسية للمدرب الجديد ديفيد مويس، وكان من الوضح فقدانه للثقة وتراجع مستواه خلال مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2014، والآن تأمل جماهير اليابان أن يستعيد التألق من جديد في صفوف دورتموند.

ورغم قدوم المدرب الهولندي لويس فان غال لتدريب مانشستر يونايتد هذا الموسم، ولكن المعاناة استمرت في إيجاد موقع بالتشكيلة الأساسية، فكان قرار الرحيل والعودة إلى المانيا.

وقال كاغاوا الذي سيلعب إلى جانب المهاجم الكوري الجنوبي لي دونغ-جون في صفوف دورتموند: قلت يوم رحيلي أن قصتي لم تنتهي مع بوروسيا دورتموند.

وأضاف: أردت حقيق حلمي في اللعب بالدوري الإنكليزي، ولكنني الآن سعيد بالعودة إلى دوترموند، فهذا فريق عظيم والبيئة فريدة من نوعها هنا، دورتموند مثل العائلة بالنسبة لي.. أنا فخور أنهم لم ينسوني، وأنه يمكن العودة هنا من جديد.