ويواجه فريق زال، الذي أجبر على البقاء خارج البلاد - أثناء إقامته لمعسكرٍ تدريبي - لمدة 104 يوم بعد ظهور فايروس كورونا (كوفيد-19) في المدينة في أواخر العام الماضي، نظيره تشينغداو هوانغاي خلف أبواب مغلقة في سوتشو، بالقرب من شنغهاي، في 25 تموز/يوليو الحالي.

ويلتقي فريق المدرب فابيو كانافارو وحامل اللقب غوانغزهو إيفرغراند نظيره شنغهاي شينهوا بطل كأس الاتحاد الصيني في المباراة الافتتاحية للموسم في وقت سابق من اليوم نفسه في مدينة داليان شمال شرق البلاد.

ومن أجل اختيار المرشحين في كل مركز، فقد قمنا بمراجعة إحصائيات البطولة لتحديد اللاعبين الذين قدموا أفضل المستويات خلال المنافسة.

وتبدأ هذه السلسلة من خلال تقديم خمسة مرشحين في مركز حارس المرمى، حيث يمكن للقراء اختيار اللاعب الأبرز برأيهم.

ويستمر التصويت حتى يوم السبت 18 حزيران/يونيو، عند الساعة 4 عصراً بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

وسوف يتم الإعلان في بداية شهر آب/أغسطس عن التشكيلة المثالية التي اختارها الجمهور، والتشكيلة المثالية بحسب الإحصائيات.

على مدار الأسبوعين الماضيين، شاركت جماهير كرة القدم في قارة آسيا في الاحتفال بأروع أهداف القارة في نهائيات كأس العالم.

وقد شارك عشرات الآلاف في التصويت للأهداف الأجمل برأيهم، والآن حان وقت تحديد الهدف الأجمل على الإطلاق، بعدما اختصرت القائمة الأولية التي ضمت 20 هدفاً، وبات لدينا عشرة أهداف تتنافس على هذا الشرف.

وكانت هذه السلسلة انطلقت من خلال أجمل الأهداف من ركلات مباشرة، ثم الأهداف من تسديدات بعيدة المدى والأهداف عبر مجهود فردي والأهداف من تسديدات أكروباتية، والأهداف عبر تسديدات على الطاير، والأهداف في الدقائق الأخيرة.

في كوريا الجنوبية، قفز أولسان هيونداي فوق تشونبوك هيونداي موتورز بعد أن خسر حامل اللقب نقاطاً للأسبوع الثاني على التوالي، في حين تستمر الاستعدادات قبل انطلاق دوري السوبر الصيني في وقت لاحق من هذا الشهر.

في مكان آخر، جرت الجولة الثانية من المباريات في منغوليا الأسبوع الماضي، وفي هذا السياق يُسلط التقرير التالي الضوء على أبرز الأحداث في جميع أنحاء شرق آسيا.

في مكان آخر في جنوب شرق آسيا، حافظ فريق برياه خان ريتش سفاي رينغ على تربعه في قمة الدوري الكمبودي، في حين تواصلت الاستعدادات لاستئناف الدوري الأسترالي، بينما كانت نهاية الأسبوع مُخيبة للآمال لنجوم تايلاند في اليابان.

فقد لعب شفيع 168 مباراة دولية مع المنتخب الأردني، حيث يعتبر ثالث أكثر حراس المرمى في تاريخ كرة القدم العالمية خوضاً للمباريات الدولية بعد السعودي محمد الدعيع (178 مباراة) والإيطالي جانلويجي بوفون (174 مباراة).

وعلى مدار مسيرته الدولية التي تواصلت على مدار 18 عاماً، كان شفيع المولود بتاريخ 14 شباط/فبراير 1982، محور كل الإنجازات التي حققها منتخب الأردن، قبل أن يعلن مؤخراً اعتزال كرة القدم في سن 39 عاماً.