في الواقع، كانت أوجه التشابه كبيرة بين المباراتين على ستاد جاسم بن حمد، ولكن ربما لم تكن مفاجئة بالنظر إلى الطريقة التي يحب بها الفريق القطري السيطرة على الميدان، في حين دافع العملاق الإيراني بشجاعة ولكنه سعى لضرب المنافس قبل نهاية الشوط الأول.

وضمت قائمة الأهداف المتنافسة:

- علاء عباس (الزوراء العراقي) في المباراة أمام الوصل الإماراتي

- اسماعيل مطر (الوحدة الإماراتي) في المباراة أمام الاتحاد السعودي

- مارات بيكماييف (باختاكور الأوزبكي) في المباراة أمام الأهلي السعودي

- شو ايتو (كاشيما انتليرز الياباني) في المباراة أمام شاندونغ لونينغ الصيني

يمكن مشاهدة الأهداف عبر الفيديو أعلاه، علماً بأن التصويت جرى عبر الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وسجل بغداد بونجاح هدف الفوز الثمين للسد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً فوز باختاكور الأوزبكي على ضيفه الأهلي السعودي 1-0 على ستاد باختاكور في طشقند.

وتصدر باختاكور ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط لكل من الأهلي والسد ونقطة لبيرسيبوليس.

بعد أن خسر الفريقان مباراتهما الأولى في البطولة لهذا العام، اكتسبت مباراة ستاد آزادي أهمية إضافية، وكان الاستقلال هو الذي سيطر على فترات كبيرة من اللقاء، حيث تقدم في نهاية المطاف عبر رأسية فارشيد باقري في الدقيقة 54.

لكن الجانب الإيراني واصل إهدار الفرص، ومع بقاء فارق هدف واحد فقط، زاد احتمال تحقيق التعادل. وبالفعل سدد اللاعب الياباني الدولي تسوكاسا شيوتاني الكرة في الزاوية اليسرى السفلية لمرمى الفريق الإيراني مع بقاء خمس دقائق فقط على نهاية الوقت الأصلي للقاء، ليحصل على نصيبه من النقاط.

عاد هوندا للعب على مستوى الأندية في اليابان للمرة الأولى منذ عام 2007، لكن لاعب خط الوسط المهاجم المولود في أوساكا، اصطدم على ستاد هيروشيما بأداء منضبط من صاحب المركز الثاني في الدوري الياباني الموسم الماضي.

وكان البطل التايلاندي قد خسر بنتيجة 0-3 أمام أوراوا ريد دايموندز في الجولة الأولى، بينما دخل تشونبوك هذه المباراة بعد فوزه على ضيفه بكين 3-1.

لكن هدف سوباتشاك في الشوط الثاني أدى إلى مساواة الحظوظ لكلا الفريقين في بلوغ الدور القادم، حيث وضع بوريرام في طريقه للتنافس على مكان في دور الـ16 للعام الثاني على التوالي.

دايغو، الذي يلعب للمرة الأولى على الإطلاق في دوري أبطال آسيا، لم يكن بإمكانه اختيار خصم أكثر صعوبة من الفائز مرتين باللقب القاري، وبعد أن فاز كلاهما في الجولة الافتتاحية، كان المهاجم كيم هو قد خطف الأضواء ضد الفريق الصيني.

سمحت الكرة العرضية المثالية بواسطة كيم من الناحية اليسرى لزميله البرازيلي إيدغار بافتتاح التسجيل منتصف الشوط الأول، قبل أن يعود إيدغار ويزور الشباك للمرة الثانية مع اقتراب الاستراحة بين الشوطين إثر تمريرة مُتقنة من زميله سيسينيا.