ويواجه المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا أولاً منتخب قرغيزستان في كوريا الجنوبية يوم الخميس. والفوز في تلك المباراة سيجعلهم يتقدمون على منافسهم المنتخب القرغيزي ويتركهم بحاجة إلى التغلب على منتخب ماكاو على أرضهم بعد خمسة أيام، وذلك ليحجزوا مكاناً في البطولة القارية  للمرة الأولى منذ عام 1968.

يأمل أونغ ثو البالغ من العمر 21 عاماً، أن يسجل الأهداف من جديد، بعد أن ساهم في عودة منتخب بلاده في النتيجة عندما كان يتخلف بنتيجة 0-2 لصالح قرغيزستان قبل أن تحقق ميانمار التعادل في نهاية المطاف في مدينة يانغون في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقبل خوض مباراة الرد الحاسمة، يتحدث مهاجم منتخب ميانمار في مقابلة مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي حول آماله في قبيل خوض المباراتين الأخيرتين في التصفيات.

من دواعي سرور المدير الفني لمنتخب الفلبين دان بلامي، أن اللاعبين المحترفين في الخارج قد لبوا دعوته لدعم صفوف المنتخب الفلبيني من أجل حسم التأهل لنهائيات كأس آسيا للمرة الأولى.

ومن بين اللاعبين المحترفين الذين التحقوا بالتدريبات هذا الأسبوع قبيل مباراة طاجيكستان في 27 آذار/مارس الجاري، حارس المرمى نيل إيثرغيت، والذي يلعب في صفوف نادي كارديف سيتي الويلزي، واللاعبيَن المحترفان في الدوري الماليزي إيان رامزي وميثاق بهادران.

وقال بالامي: يجب أن نفتخر بجهود لاعبي المنتخب الوطني الذين يحسنون أدائهم على المستوى الدولي في أنديتهم المختلفة.

ويتصدر منتخب الفلبين المجموعة السادسة من تصفيات كأس آسيا برصيد تسع نقاط، ويحتاج فقط إلى التعادل أمام نظيره منتخب طاجيكستان لتأكيد مكانته بين نخبة القارة في شهر كانون الثاني/يناير القادم في الإمارات.

على مدار السنوات الماضية، بنى المنتخب السعودي المُلقب بـ"الصقور الخضر" لنفسه سمعة في جميع أنحاء القارة، وكسب احترام متابعي لعبة كرة القدم من خلال الإنجازات التي حققها.

ويُنظر إلى النجاحات التي حققها الأخضر السعودي بفخر من قبل المشجعين السعوديين، ولكن فوزه بلقب كأس آسيا 1984، يبقى خاصاً لجميع أولئك الذين شهدوا ذلك.

وفي الذكرى الثالثة والثلاثين لهذا الانتصار، يُسلط الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على الكيفية التي فاز بها المنتخب السعودي بأول لقب قاري.

فبعد 23 يوم من المنافسة القوية خلال شهر كانون الثاني/يناير من عام 2015، تغلب المنتخب الأسترالي المضيف على كوريا الجنوبية بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية، ليرفع قائد الفريق ميلي يديناك كأس البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخ البلاد.

وجاء الفوز الأسترالي بعد شوطين إضافيين، وذلك في مباراة كانت حافلة بالإثارة والندية، حيث شكلت هذه المباراة ختاماً لبطولة قوية شهدت تحطيم عدة أرقام قياسية من ناحية الحضور الجماهيري والمتابعة التلفزيونية.

وتقدمت أستراليا أمام كوريا الجنوبية عبر هدف ماسيمو لونغو، لكن الأخيرة أدركت التعادل بواسطة سون هيونغ-مين في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، ليتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، قبل أن يسجل جايمس ترويزي هدف الفوز لأصحاب الأرض.

وكان هذا اللقب الأول لأستراليا في بطولة كأس آسيا، منذ انضمامها إلى أسرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006، علماً بأن منتخب السيدات كان حقق لقب كأس آسيا للسيدات عام 2010.