وتتصدر الهند ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، مقابل 7 نقاط لقرغيزستان و5 لميانمار ولا شيء لماكاو، حيث ضمنت الهند الحصول على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة للنهائيات.

ويحتاج المنتخب القرغيزي لتحقيق الفوز في هذه المباراة من أجل حجز بطاقة التأهل للنهائيات للمرة الأولى في تاريخه، في حين يأمل منتخب ميانمار بتحقيق الفوز أو التعادل على الأقل من أجل إبقاء فرصته بالمنافسة حتى الجولة الأخيرة.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الست إلى نهائيات كأس آسيا، حيث ينضمون إلى المنتخبات الـ12 التي تأهلت مباشرة عبر التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.

قبيل المباراة الأخيرة الحاسمة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 أمام منتخب هونغ كونغ في 27 آذار/مارس الجاري، التقى الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي بشكل حصري مع لاعب المنتخب الكوري الشمالي ري يونغ-جيك لمعرفة آرائه حول المباراة، إضافة إلى إلقاء نظرة على عالم كرة القدم في كوريا الشمالية.

- ما هي أفكارك قبل المباراة الأخيرة في التصفيات أمام هونغ كونغ؟

لقد تعادلنا بنتيجة 1-1 خارج أرضنا في مباراة الذهاب، ولكن كنا أكثر استحواذاً على الكرة وأكثر ضغطاً في جميع أنحاء الملعب، وفي النهاية، كنا نفتقر لقليل من الحظ. إذا لعبنا بشكل جيد سنكون قادرين على عدم مواجهة أي مشاكل.

- هل هناك فرق في اللعب على ملعبكم وخارج ميدانكم؟

على مستوى اللعب الدولي فهو مختلف حقاً. على أرضنا، تمتلئ مدرجات الملعب من خلال وجود 50 أو 60 ألف مشجع، وهم يقفون خلفنا. وأقول بصراحة، أعتقد أنها أفضل أجواء تشجيعية في العالم.

ويواجه المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا أولاً منتخب قرغيزستان في كوريا الجنوبية يوم الخميس. والفوز في تلك المباراة سيجعلهم يتقدمون على منافسهم المنتخب القرغيزي ويتركهم بحاجة إلى التغلب على منتخب ماكاو على أرضهم بعد خمسة أيام، وذلك ليحجزوا مكاناً في البطولة القارية  للمرة الأولى منذ عام 1968.

يأمل أونغ ثو البالغ من العمر 21 عاماً، أن يسجل الأهداف من جديد، بعد أن ساهم في عودة منتخب بلاده في النتيجة عندما كان يتخلف بنتيجة 0-2 لصالح قرغيزستان قبل أن تحقق ميانمار التعادل في نهاية المطاف في مدينة يانغون في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقبل خوض مباراة الرد الحاسمة، يتحدث مهاجم منتخب ميانمار في مقابلة مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي حول آماله في قبيل خوض المباراتين الأخيرتين في التصفيات.

ستكون مهمة منتخب هونغ كونغ أمام منتخب كوريا الشمالية واضحة، فهو بحاجة لتحقيق الفوز لنيل المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف منتخب لبنان حيث أن النقاط الثلاث ستقودهم للتقدم على كوريا الشمالية صاحبة سجل أفضل حالياً.

ويمتلك منتخب كوريا الشمالية 8 نقاط قبل خوض الجولة السادسة أمام هونغ كونغ التي تتخلف بفارق ثلاث نقاط. حيث انتهت نتيجة لقاء الذهاب على ستاد هونغ كونغ يوم 13 يونيو/حزيران 2017 بالتعادل الإيجابي 1-1.

إلا أن المهمة لن تكون سهلة في المباراة المقبلة، لأن منتخب كوريا الشمالية يسعى أيضاً إلى حجز مكان له في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، وهو بمثابة قوة لا يستهان به خاصة عندما يلعب أمام جماهيره على ستاد كيم ايل سونغ في بيونغ يانغ.

متصدر المجموعة الثانية المنتخب اللبناني غادر ستاد كيم ايل سونغ بحصة من الغنائم بعد تعادله 2-2، ويتعين على منتخب هونغ كونغ أن يحرز أفضل من ذلك، ليحجز مكاناً له في القرعة الخاصة بالنهائيات إلى جانب المنتخبات الكبرى في القارة. حيث سيتم إجراء القرعة في 4 أيار/مايو القادم.

سيخوض منتخب هونغ كونغ معسكراً تدريبياً داخلياً لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يتوجه إلى بكين يوم الخميس، حيث سيواصل استعداداته هناك لمدة يومين آخرين.

وسيغادر منتخب هونغ كونغ بعد ذلك إلى بيونغ يانغ يوم السبت، وسيخوض اللقاء الحاسم بعد ثلاثة أيام.