وكان الاتحاد القاري نظم فعاليات ضمن برنامج (هذه لعبتي) في كل من أبو ظبي ودبي والعين والشارقة، تمهيداً لانطلاق منافسات كأس آسيا 2019 في الإمارات، وشاركت المئات من النساء والفتيات من كافة الأعمار في حوارات وفعاليات ركزت على كرة القدم.

وقامت مدربة لكرة القدم بالإشراف على ورشة العمل التي أقيمت في مدرسة إيه بي سي الخاصة، حيث قالت نيروز العابد مشرفة قسم التربية البدنية: المزيد من الفتيات يبدين الاهتمام بممارسة الرياضة الآن، وهو أمر رائع لأنهن يواصلن تعلم مهارات جديدة، برنامج هذه لعبتي كشف لهن كيف يمكن أن يتطورن من خلال كرة القدم وكيفية تطبيق هذه الدروس على تحسين حياتهن خارج الملعب.

واعتباراً من يوم الاثنين، تم إطلاق التصميم الجديد للموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي، حيث يتحول القراء مباشرة عند زيارة الموقع إلى القسم الخاص بنهائيات كأس آسيا.

وسوف يحصل القراء عبر هذا القسم على معلومات مهمة تتضمن النتائج المباشرة للمباريات ومقاطع فيديو وجدول المباريات وترتيب الفرق، إلى جانب مقابلات وتقارير حصرية.

كما سيحظى متابعو الخدمات الرقمية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذين تجاوز عددهم 200 مليون متابع، بفرصة المشاركة في الحدث من خلال مسابقة (توقع النتائج)، الذي يتيح المجال أمامهم لتوقع نتائج المباريات الـ51، وبحيث يحصل الفائزون على جوائز مميزة.

وشارك (صناع اللعب) الذين يمثلون الدول المشاركة في النهائيات في ورشة عمل خاصة بكأس آسيا، حيث ساهمت هذه المشاركة في تحفيز الجميع على القيام بدور حيوي.

وكان من ضمن المشاركين فارهاد كاردان الذي يقيم بين الإمارات واليابان، والذي يعمل كمدرب حياة.

وفي فترة بعد الظهيرة تشارك (صناع اللعب) في تفاصيل عملهم، وتنافسوا في عدد من الفعاليات قبل خوض مباراة ودية بكرة القدم.

وشهد تاريخ البطولة تطور شعارها في كل نسخة، ليعبر عن روح الدولة المضيفة والتنوع الثقافي في قارة آسيا.

وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من ضمن خمس دول استضافت النهائيات مرتين في تاريخها، وشهد شعار البطولة تطوراً كبيراً منذ استضافت البلاد البطولة للمرة الأولى عام 1996.

وعبّر شعار كأس آسيا 1996 عن دولة صاعدة في منطقة غرب آسيا، وعبر عن الحيوية في المدن الثلاث أبو ظبي ودبي والعين، وكذلك وحدة قارة آسيا.

ويتواصل تصاعد وتيرة الإثارة في دولة الإمارات العربية قبل انطلاق النهائيات الشهر المقبل، خاصة مع استمرار نجاح برنامج صناع اللعب.

ومن ضمن المشاركين في هذا البرنامج الفتاة العراقية هاجر خالد البالغة من العمر 17 عاماً، والتي سبق لها ممارسة كرة القجم منذ كانت في الرابعة من العمر.

وتحاول هاجر الاستفادة من عشقها لكرة القدم ومهاراتها الاجتماعية، كي تكون من ضمن سفراء المجتمع البالغ عددها 600 في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وكانت المرحلة الأولى من هذه المسابقة شهدت تقديم آلاف المقترحات من قبل الجماهير، حيث تم انتقاء أفضل ثلاثة شعارات لكل منتخب وطني، ليتم خلال المرحلة الثانية التصويت لاختيار الشعار المفضل لكل فريق، واستمر التصويت حتى 1 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتم إطلاق هذه المسابقة من أجل منح الجماهير فرصة التعبير عن حماسها والقيام بدور رئيسي في البطولة القارية الأهم، وقد شهدت إقبال كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك في التصويت أكثر من 105,000 شخص.

واستقطب التصويت من أجل اختيار شعار منتخب إيران العدد الأكبر من المشاركين، وذلك من خلال أكثر من 25,000 شخص، كان من ضمنهم أكثر من 11,000 شخص اختياروا الشعار الفائز (80 مليون مواطن، أمة واحدة، قلب واحد).