هذه المواجهات التي تبقى في مقدمة ذاكرة المشجعين بفضل هدف الفوز الرائع في اللحظة الأخيرة، أو انتصار كبير بعد العودة في النتيجة - كما في حالة أسطورة الكرة الإيرانية علي دائي - صاحب الأداء الرائع والمبدع.

في منتصف عام 1996، كان دائي، البالغ من العمر 27 عاماً، قد سجل سبعة أهداف فقط من مجموع 109 أهداف أحرزها مع منتخب بلاده في نهاية المطاف، لكن الأشهر الستة المُقبلة ستشهد تسجيله 22 هدفاً دولياً، بما في ذلك واحد من أعظم العروض الفردية في تاريخ كرة القدم الآسيوية.

فقد حصد منتخب سوريا خمسة انتصارات كاملة ضمن المجموعة الأولى، حيث يعتبر في وضع أفضل في كامل التصفيات حتى الآن.

ولكن في حين أصبحت قائمة طويلة من النجوم الهولنديين أسماء معروفة، فإن البلاد لديها تاريخ من الترحيب ببعض اللاعبين البارزين من قارة آسيا.

من رواد الثمانينيات مثل هو جونغ-مو وفاندي أحمد إلى نجوم اللعبة الحديثة، استقطب الدوري الهولندي بعضاً من أفضل وألمع نجوم القارة، مما يجعله دوري ذو اهتمام لأجيال من المشجعين الآسيويين.

تحتوي قائمتنا على العديد من الفائزين باللقب وجائزة الهدّاف، ولكن أي من هؤلاء النجوم يستحق لقب الأعظم من قارة آسيا؟

ويمكن للقراء المشاركة في اختيار للاعب الأفضل برأيهم، حيث يستمر التصويت لغاية يوم الخميس 11 حزيران/يونيو عند الساعة 4 عصراً بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

يعود تاريخ تلك المحطة الحاسمة في حياته إلى آذار/مارس 2005، عندما عاد أميري مع والديه - اللاجئين في باكستان آنذاك - إلى العاصمة الأفغانية كابول لحضور حفل زفاف ابن عم صهيب. كان اللاعب يبلغ من العمر 15 عاماً وكان من المعجبين بنجم مانشستر يونايتد الصاعد في ذلك الوقت، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بينما كان ابن عمه يلعب في صفوف نادي شوا المحلي.

وفي هذا الجزء من هذه السلسلة يتم تسليط الضوء على عدد من أجمل الأهداف التي جاءت عبر تسديدات من مسافة بعيدة.

ويمكن للقراء المشاركة في اختيار الهدف الأجمل برأيهم، وذلك عبر التصويت أدناه، حيث تستمر المشاركة في اختيار أجمل الأهداف لغاية يوم الخميس 11 حزيران/يونيو عند الساعة 4 عصراً بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

فقد تقابلت السعودية وصيفة بطل كأس آسيا 2007 مع جارتها البحرين، لتحديد الفريق المتأهل لمواجهة نيوزلندا ممثلة أوقيانوسيا ضمن الملحق العالمي للحصول على تذكرة الذهاب إلى جنوب أفريقيا في الصيف التالي.

غالباً ما كانت النقطة المحورية في تأهل إيران لكأس العالم 1998 في فرنسا ترتكز على التعادل 2-2 مع أستراليا في ستاد ملبورن للكريكيت حيث حطمت هذه النتيجة قلوب الأستراليين، بعد أن أحرز كريم باقري وخوداد عزيزي هدفي التأهل للإيرانيين، لتنتهي النتيجة الإجمالية لمباراتي الذهاب والإياب 3-3 وينجح بذلك الإيرانيون في خطف بطاقة العبور كأس العالم بفارق عدد الأهداف المسجلة خارج ملعبها.

ولكن قبل أقل من ثلاثة أسابيع بقليل، قفز مدرب كوستاريكا السابق على متن سفينة المنتخب الإيراني في رحلة لم ينسها هو وعشاق كرة القدم في جميع أنحاء آسيا.