وكان منتخب السعودية توج بلقب البطولة مرتين على التوالي عامي 1984 و1988، ولكنه خسر في المباراة النهائية من نسخة عام 1992 في اليابان.

ودخل المنتخب السعودي نهائيات عام 1996 بحالة جيدة، بعدما شارك في كأس العالم 1994 ونجح في العبور إلى دور الـ16.

وشكلت هذه النسخة نقلة نوعية في تاريخ البطولة منذ انطلاقتها الأولى عام 1956، حيث ارتفع عدد المنتخبات المشاركة من 8 إلى 12، وكذلك انتشرت البطولة بشكل كبير من ناحية ساعات البث التلفزيوني والنقل في عدد كبير من الدول.

وأقيمت المباراة الافتتاحية في البطولة على ستاد الشيخ زايد في أبو ظبي، حيث عوض منتخب الإمارات المضيف تأخره ليحقق التعادل مع كوريا الجنوبية بنتيجة 1-1. ثم بعد ثلاثة أيام قلب منتخب الإمارات تأخره بهدفين إلى فوز على الكويت بواقع 3-2.

ويعود بخيت للظهور في أجواء نهائيات كأس آسيا بعد مرور 22 عاماً على مشاركته مع منتخب بلاده في النهائيات التي أقيمت في الإمارات أيضاً.

وشارك بخيت ثلاث مرات في نهائيات كأس آسيا، إلى جانب المشاركة في نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، وهو يمتلك شعبية كبيرة في البلاد علماً بأنه كان أيضاً من نجوم نادي الوصل في دبي.

وسوف يكون حضور النجم الإماراتي إلى جانب عدد من النجوم الذين يمثلون المناطق الخمس في قارة آسيا، وكذلك مدربي المنتخبات المشاركة والشخصيات المدعوة من الاتحادات الوطنية المشاركة.

ويشارك أربعة نجوم في سحب قرعة البطولات من المستويات الأربعة، علماً بأن منتخب الإمارات المضيف سوف يكون في الموقع الأول بالمستوى الأول، حيث يستهل المنافسة في المباراة الافتتاحية يوم 5 كانون الثاني/يناير 2019 على ستاد مدينة زايد الرياضية، وهو الملعب الذي يستضيف المباراة النهائية يوم 1 شباط/فبراير 2019.

ويجري سحب القرعة يوم الجمعة في فندق أرماني في برج خليفة بمدينة دبي.

ويجري سحب القرعة يوم الجمعة في فندق أرماني في برج خليفة بمدينة دبي.

بدأت جذور البطولة بالتزامن مع تشكيل الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في مانيلا في العام 1954، وقد سعى الأعضاء الـ12 المؤسسين للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى محاولة تطوير اللعبة في آسيا، وكان أحد هذه المفاتيح لتحقيق هذا الهدف، هو تنظيم بطولة إقليمية للمنتخبات الوطنية للتنافس على مستوى القارة.

وبعد ذلك بعامين، أقيمت أول نسخة من بطولة كأس آسيا في هونغ كونغ بمشاركة ثمانية اتحادات أعضاء تتنافس من أجل تحديد أول بطل لآسيا.

وبعد أكثر من نصف قرن، تطورت بطولة كأس آسيا لتشمل منتخبات من جميع أنحاء القارة، وأصبحت هذه البطولة مقياساً يتم من خلاله قياس ميزان القوى المُتغير باستمرار في كرة القدم الآسيوية.

وبعد هيمنة كوريا الجنوبية خلال السنوات الأولى من البطولة، أصبحت بطولة كأس آسيا حكراً على إيران التي فازت بثلاث بطولات متتالية من عام 1968 إلى 1976.

ومن المتوقع أن تكون نسخة 2019 من بطولة كأس آسيا في الإمارات، هي النسخة الأكبر للبطولة القارية حتى الآن، حيث سيشارك 24 منتخباً للمرة الأولى في القرعة الرسمية التي ستقام في دبي يوم الجمعة.

وفي هذا السياق، تجول الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كل المناطق التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم (غرب آسيا، وسط آسيا، جنوب آسيا، شرق آسيا ومنطقة آسيان)،  للحصول على آراء خبراء في كرة القدم الأسيوية حول قرعة نهائيات كأس آسيا، وما هي الاحتمالات التي يمكن أن تصنعها عملية سحب القرعة.

وسينضم دجيباروف إلى فريق الإعلام الرقمي خلال سحب قرعة نهائيات كأس آسيا، وذلك عندما يتم الكشف عن المنتخبات الـ24 المشاركة في دور المجموعات من البطولة القارية المقرر انطلاقتها بداية شهر كانون الثاني/ يناير المُقبل.

وسيعرض دجيباروف، اللاعب الأكثر ظهوراً مع منتخب بلاده الواقع في منطقة وسط آسيا، نظرته الحصرية خلال فعاليات سحب القرعة في فندق أرماني الواقع في برج خليفة في دبي، بعد سفره من طهران عقب خوضه المباراة النهائية لبطولة كأس إيران مع فريقه الاستقلال في اليوم الذي يسبق إجراء القرعة.

في الوقت الحالي يلعب النجم الأوزبكي مع فريق الاستقلال العملاق الإيراني، بعد أن خاض دجيباروف تجربة اللعب في بلده مع أندية أوزبكية وكذلك اللعب في كوريا الجنوبية والسعودية وإيران، في حين شارك مع منتخب بلاده في أكثر من 120 مباراة دولية.