ينظر الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى ما يمكن أن تكشف عنه قرعة البطولة القارية المرموقة، في دبي، والتي من الممكن أن تضع منتخبات قوية وجهاً لوجه كمجموعة الموت، ومجموعات فيها أبطال، ومتنافسين مألوفين، وغير ذلك.

وأوضح قائد المنتخب الهندي خلال حديث له قبيل سحب قرعة البطولة القارية يوم الجمعة في دبي، أن منتخب بلاده كان متوتراً للغاية خلال منافسات البطولة القارية في عام 2011 التي أقيمت في دولة قطر، حيث أنهى مشواره بالخروج من دور المجموعات.

وقال تشيتري: أحد الأشياء التي تعلمتها بعد عام 2011، هو أنه كان هناك الكثير من التوتر، كنّا متحمسين للغاية، وطغى علينا الجو العام للبطولة.

وأضاف: نصيحتي لبعض زملائي الذين لم يلعبوا في نهائيات كأس آسيا سابقاً، هي أن يهدأوا فقط. لا يزال أمامنا ستة أشهر من الآن للتحضير، وعلينا نقدم أفضل ما لدينا وأن نستمتع بالمشاركة في هذه البطولة الكبيرة.

أظهرت الهند تألقها خلال التصفيات التأهيلية وحسمت تأهلها إلى النهائيات في صدارة مجموعتها، حيث سيتطلع المنتخب الذي يقوده المدرب ستيفين كونستانتين إلى نقل هذا الأداء الجيد لنهائيات كأس آسيا 2019.

وقال دائي، الذي سيلعب دور البطولة خلال فعاليات سحب القرعة لنهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، يوم الجمعة في فندق أرماني الواقع في برج خليفة الشهير: لقد كان منتخب إيران هو المنتخب الأعلى تصنيفاً في آسيا على مدار السنوات القليلة الماضية لسبب، وهو تماسك الفريق فنياً.

وأضاف: كانت هناك تغييرات قليلة للغاية في تشكيل الفريق الفني، وقد ساهم الاستقرار على المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بالتركيز على بناء تشكيلة رائعة.

وقال قائد منتخب إيران سابقاً: بحث كيروش في كل مكان من أجل إيجاد أفضل اللاعبين، وكان لهذا تأثيراً إيجابياً على المنتخب الوطني الإيراني.

ويشار إلى أن منتخب إيران يحتل المرتبة الأولى بين المنتخبات الآسيوية في التصنيف العالمي، كما أنه كان أول منتخب من القارة الآسيوية يحجز مكاناً له في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، مؤكداً مقعده منذ شهر حزيران/يونيو الماضي.

كان آخر ألقاب منتخب إيران الثلاثة في بطولة كأس آسيا في عام 1976، مما يعني أنه سيكون هناك 43 عاماً منذ فوزهم باللقب القاري، في الوقت الذي تبدأ فيه منافسات النسخة المُقبلة في دولة الإمارات بداية شهر كانون الثاني/يناير من العام 2019.

وقال دائي: أنا واثق من أن إيران ستفوز باللقب في هذه المرة، لقد كنّا دائما قوة يحسب لها حساب في نهائيات كأس آسيا، لكن النتائج الأخيرة أعطتني الثقة في أننا سنفوز باللقب للمرة الرابعة.

وكان المنتخب الإماراتي تأهل إلى نهائي كأس آسيا 1996 على أرضه قبل أن يخسر بفارق ركلات الترجيح أمام السعودية، وذلك على ستاد الشيخ زايد في أبو ظبي.

ويشارك بخيت في حفل سحب قرعة النهائيات المقبلة، والذي يقام يوم الجمعة في فندق أرماني الواقع في برج خليفة بمدينة دبي.

وقال بخيت في مقابلة مع الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: في عام 1996 اضطررنا لخوض ركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي، وهو أمر لم نكن نريده، فرغم أننا كنا تدربنا على ركلات الترجيح إلا أن منتخب السعودية كان يمتلك خبرة أكبر في النهائيات وفي ركلات الترجيح.

وأضاف: في الواقع طُلِب مني أن أنفذ إحدى ركلات الترجيح ولكنني رفضت لأنني لم أتوفق بالتسجيل في تلك البطولة.

نجم المنتخب الإيراني سابقاً علي دائي، الذي كان هدّافاً في المرة الأخيرة التي أقيمت فيها البطولة القارية في الإمارات عام 1996، ونجم منتخب الصين السابق ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي سون جي-هاي، والنجمان الحاليان، الهندي سونيل تشيتري، وفيليب يونغ هازبند من الفلبين، سيحضرون خلال عملية اختيار المنتخبات من الأواني الأربعة، إلى داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

كذلك تشهد القرعة حضور أسطورة منتخب الإمارات السابق زهير بخيت، والذي سيتم الكشف عن دوره خلال القرعة يوم الجمعة.

تم اختيار هؤلاء النجوم لكرة القدم، خصيصاً لتمثيل جميع مناطق الاتحاد الآسيوي الخمسة التي ستتنافس في البطولة القارية 2019 في الإمارات، وذلك كمثال على شعار البطولة (جمع آسيا معاً).

ويجري سحب القرعة يوم الجمعة في فندق أرماني في برج خليفة بمدينة دبي.

ويجري سحب القرعة يوم الجمعة في فندق أرماني في برج خليفة بمدينة دبي.