نجوم للمتابعة: سالم الدوسري (السعودية)

بعد أن ألغى صالح الشهري الهدف الأول لليونيل ميسي، استلم الدوسري الكرة القادمة باتجاهه ونجح بتحييد مدافعين قبل أن يطلق تسديدة مرت من الحارس إميليانو مارتينيز واستقرت في الزاوية العليا، ليقود المنتخب السعودي إلى تحقيق واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم.

أثبت هذا الهدف الرائع سبب الإشادة بالدوسري كواحد من أفضل لاعبي كرة القدم في القارة خلال الآونة الأخيرة، وحصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا هذا العام، ومن المتوقع أن يكون أحد النجوم البارزين خلال كأس آسيا AFC قطر 2023.

نجوم للمتابعة: أكرم عفيف (قطر)

في النسخة الثامنة عشرة من البطولة القارية، ستدافع قطر عن لقبها الأول، وستحظى أيضاً بسقف طموحات عالٍ باعتبارها الدولة المضيفة. هناك أيضاً رجل جديد يتولى المسؤولية، هو ماركيز لوبيز، الذي حل محل كارلوس كيروش هذا الشهر وهو ثالث مدرب للفريق في أقل من عام.

لكن العديد من أعضاء تشكيلة 2019 ما زالوا يشكلون الدعائم الأساسية للفريق، بما في ذلك القائد حسن الهيدوس، بوعلام خوخي، المعز علي، بسام الراوي، وبالطبع عفيف الذي سجل رقماً قياسياً في تلك النسخة بمجموع 10 تمريرات حاسمة خلال مشوار تتويج المنتخب القطري باللقب القاري قبل أربع سنوات.

نجوم للمتابعة: عدي الدباغ (فلسطين)

نجوم للمتابعة: جميل اليحمدي (عُمان)

اقتحم اليحمدي واجهة كرة القدم العمانية حينما كان يبلغ من العمر 20 عاماً عندما استضافت البلاد كأس العالم العسكرية 2017، حيث قدم عروضاً مميزة وساهم في بلوغ المنتخب العُماني للمباراة النهائي، ثم سجل في ركلات الترجيح لتحقيق الفوز على قطر، ويساهم في تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخ عُمان.

منذ ذلك الحين، اختار لاعب خط الوسط، الذي كان يلعب مع نادي الشباب في ذلك الوقت، مساراً مختلفاً عن ذلك المعتاد للاعبين العُمانيين، وفضّل الانتقال إلى قطر حيث يلعب منذ عام 2018، ممثلاً أندية مثل الوكرة والشحانية والمرخية قبل أن ينتقل إلى ناديه الحالي الخريطيات.

نجوم للمتابعة: عارف أيمن (ماليزيا)

نجوم للمتابعة: مصطفى مطر (لبنان)

على الرغم من كونه جزءاً من التشكيلة التي شاركت في النسخة السابقة في الإمارات، إلا أن الظهور الأول لمطر كأساسي جاء بعد أشهر قليلة من بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات، حيث شارك أساسياً بين الخشبات في مباراة بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم 2019 ضد اليمن. منذ ذلك الحين، لم ينظر إلى الوراء، وأثبت نفسه كحارس مرمى منتخب الأرز بلا منازع.

كان أداء مطر جيداً للغاية مع ناديه السابق السلام زغرتا والمنتخب الوطني، لدرجة أن العهد، الفائز بكأس الاتحاد الآسيوي 2019، جعله أغلى صفقة انتقال محلي في كرة القدم اللبنانية في ذلك الوقت، حيث انضم إلى نادي بيروت في عام 2020 لبدء فصل جديد في حياته المهنية.

نجوم للمتابعة: موسى التعمري (الأردن)

بينما يحلم الأردن بتجاوز أفضل نتيجة له على الإطلاق في كأس آسيا، عندما بلغ الدور ربع النهائي مرتين عامي 2004 و2011، فإن آمال الجماهير تقع على أكتاف الجناح الحيوي التعمري البالغ من العمر 26 عاماً، وهو اللاعب الذي يلقبه الكثيرون باسم "ميسي الأردني".

الطموح غير المحدود للاعب المولود في عمان جعله يرتقي إلى آفاق جديدة موسماً بعد موسم منذ ظهوره الأول مع فريق شباب الأردن والمنتخب الأردني في عام 2016، وساعدت أهدافه الستة في كأس الاتحاد الآسيوي مع الجزيرة الفريق الأردني على الوصول إلى نهائي منطقة غرب آسيا، للمرة الأولى في تاريخهم في نسخة 2018، وبعد فترة وجيزة كان في طريقه لبدء مغامرة أوروبية جعلته يلعب في ثلاث دول حتى الآن.