Thu, 28 Oct, 2021
جيانجين – قال المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم تحت 23 عاماً أيمن صندوقة إن مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الياباني يوم الأربعاء، لن تكون سهلة في افتتاح مبارياته ضمن المجموعة الثانية من بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018 في الصين.
ويخوض المنتخب الفلسطيني تحت 23 عاماً نهائيات هذه البطولة القارية لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد أن حسم تأهله في صدارة المجموعة الخامسة من التصفيات التي أقيمت أرضه خلال شهر تموز/يوليو 2017.
وقال صندوقة: أعتقد تأهلنا إلى نهائيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً لأول مرة يُعد إنجازا تاريخياً خاصة بعد تصدرنا المجموعة في التصفيات على حساب المنتخب الأردني القوي، وأتمنى أن يتكلل هذا الإنجاز من تحقيق نتائج إيجابية في نهائيات البطولة القارية في الصين.
وأضاف: لقد قمنا بالاستعداد جيداً لخوض هذه البطولة من خلال إقامة عدة معسكرات تدريبية خارجية في سلطنة عُمان وقطر وشنغهاي قبل القدوم في مدينة جيانجين حيث تقام منافسات المجموعة الثانية.
وكان منتخب فلسطين قد أجرى معسكراته التدريبية مجموعة من المباريات الودية عندما خسر وتعادل أمام عُمان 0-1 و 1-1 على التوالي، قبل أن يحقق الفوز على المنتخب القطري 3-2 في الدوحة، في حين اختتم مبارياته الودية أمام فيتنام من خلال مباراة جمعت بينهما في شنغهاي وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1.
وأوضح المدير الفني لمنتخب فلسطين البالغ من العمر 45 عاماً: كان قدومنا إلى شنغهاي قبل عشرة أيام من انطلاق منافسات البطولة القارية في غاية الأهمية من أجل التعود على طبيعة الأجواء في الصين، خاصة في ظل تدني درجات الحرارة بشكل كبير في هذه الفترة من العام، وهو ما يجب على التعود عليه من قبل اللاعبين.
وتابع: استفدنا كثيراً على المستوى التكتيكي والفني والبدني خلال المباريات التي خاضها الفريق أمام منتخبات عُمان وقطر وفيتنام، خاصة أن الأخير لديه نفس أسلوب اللعب للمنتخبات المنافسة لنا في المجموعة المتمثلة في تايلاند وكوريا الشمالية وأيضاً الياباني تحدياً عامل السرعة والمهارات الفينة.
واختتم المدير الفني للمنتخب الفلسطيني حديثه بقوله: يجب على لاعبينا أن يكونوا في قمة تركيزهم في المباراة الأولى أمام منتخب اليابان حامل اللقب، في محاولة لتحقيق نتيجة إيجابية والدخول في أجواء المنافسة بقوة، خاصة أن هدفنا المنافسة على حسم إحدى بطاقتي التأهل إلى الأدوار الإقصائية، رغم صعوبة المهمة في ظل وجود أفضل المنتخبات على مستوى القارة في هذه البطولة.
www.the-afc.com/ar/more/photo/palestineu23-training_1.html
Thu, 28 Oct, 2021
كونشان - يتطلع أحمد الأشقر قائد منتخب سوريا تحت 23 عاماً وزملاءه إلى تقديم عروض قوية خلال بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018 في الصين، وذلك من أجل الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخ البلاد، وكذلك السير على خطى المنتخب الوطني الأول الذي سجل نتائج رائعة خلال العام الماضي.
ويستهل المنتخب السوري مشوار المنافسة يوم الخميس بمقابلة أستراليا ضمن المجموعة الرابعة، والتي تضم أيضاً كوريا الجنوبية وفيتنام.
ويأمل قائد الفريق الأشقر البالغ من العمر 22 عاماً في أن تساهم هذه البطولة بتشكيل محطة انطلاق لمسيرة لاعبي الفريق الكروية، مثلما حصل مع مواطنه عمر خريبين أفضل لاعب في آسيا عام 2017.
وكان خريبين شارك مع المنتخب السوري في النسختين الماضيتين من البطولة، قبل أن يساهم بقوة في مشوار منتخب سوريا الذي بلغ الملحق الآسيوي من تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، كما قاد الهلال السعودي إلى بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا 2017.
وقال الأشقر: الشيء الأهم بالنسبة لن أنه لا يوجد نجوم مهيمنين في الفريق، نطمح في أن تشكل هذه البطولة محطة انطلاق لنا كلاعبين.
وأضاف: في الماضي، شكلت هذه البطولة محطة انطلاق للاعبين سوريين باتوا نجوماً مميزين، ولكن قبل كل ذلك الشيء الأهم بالنسبة لنا هو أن نجلب السعادة للشعب السوري، كما فعل المنتخب الوطني.
Thu, 28 Oct, 2021
كوالالمبور - يأمل توماس دينغ مدافع المنتخب الأسترالي تحت 23 عاماً أن يستفيد منتخب بلاده من دروس المشاركة المُخيبة للآمال حتى الآن في بطولة آسيا تحت 23 عاماً، وأن يُظهر أداءاً أفضل في بطولة هذا العام، وذلك عندما يبدأ مشواره ضمن منافسات المجموعة الرابعة أمام منتخب سوريا يوم الخميس في مدينة كونشان.
وكان دينغ جزءاً من المنتخب الأسترالي الذي خرج من دور المجموعات للبطولة القارية قبل عامين في قطر، حيث تعرضت آمال الأولمبي الأسترالي لضربة قاتلة، ولكن مدافع فريق ملبورن واثق من أن المدير الفني للمنتخب أنتي ميليسيتش قادر بما فيه الكفاية على جعل المنتخب الأسترالي يكون أفضل في البطولة الحالية.
وقال دينغ عن مشاركته في نسخة 2016 من البطولة: كانت تلك أول مشاركة لي مع المنتخب الأسترالي، كما كانت اللحظة الحقيقية التي فتحت فيها عيناي، وخاصة اللعب في قارة آسيا وأمام المنتخبات الوطنية الأخرى، كان ذلك جيداً خاصة أنه علمني الكثير عن ما يمكن توقعه، وكيفية التعامل مع الأشياء هنا.
وأضاف: لدينا فريق جيد هنا، يتضمن مجموعة جيدة من اللاعبين، حيث نتطلع إلى المنافسة، ونأمل أن نتمكن من بدء المنافسات من خلال تحقيق الفوز أمام سوريا، وأن نخوض بطولة ناجحة .
وتعتبر أستراليا واحدة من أقوى الدول على مستوى اللعبة في آسيا، وذلك بفضل فوزها بلقب كأس آسيا في عام 2015، إضافة إلى تأهلها أربع مرات متتالية إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ولكن على الرغم من أن المنتخبات غالباً ما ترفع من مستواها خلال مواجهة استراليا، يصر دينغ هو وزملائه في الفريق على خوض التحدي، وأوضح: من الصعب دائما المجيئ إلى هنا، حتى لو كنت تلعب أمام منتخبات ليست جيدة جداً، لأنها تميل إلى اللعب بشكل جيد أمامنا، كل مباراة ستكون صعبة، ولا نعرف ما سيحدث، وما يمكن توقعه.
وأضاف: لكن هذا أمر جيد بالنسبة لنا، لأنه علينا أن نرفع مستوى اللعب الخاص بنا، ونحن على مستوى هذا التحدي.
وتابع: مستوى اللعب أبطأ قليلاً عندما نلعب في البطولات الآسيوية، ولكنها أيضاً أصعب بكثير خاصة أنك تمثل بلدك، هذا دائما يوجد في الجزء الخلفي من عقل كل لاعب، حيث يريد كل واحد منا أن يمثل بلده أفضل تمثيل وبذل قصارى جهده لتحقيق افضل النتائج، هناك بعض الضغط، لكنه ضغط جيد، وخاصة إذا كنت تأتي على رأس القائمة، إنه لشرف تمثيل المنتخب والبلد.
مع وجود نسبة كبيرة من لاعبي المنتخب من الدوري المحلي الحالي في أستراليا، كان لدى المنتخب الذي يقوده المدرب ميليسيتش وقت قصير لخوض فترة إعداد قبل البطولة، ولكن دينغ لا يعتقد أن ذلك من شأنه أن يسبب له ولزملائه في الفريق أي عوائق رئيسية.
وقال: في الحقيقة، نحن لا نركز كثيراً في هذا الأمر، حيث أننا نستعد لكل مباراة على حدة، وبالنسبة لنا كلاعبين ليس لدينا أي مشكلة.
واختتم بقوله: الجميع يُريد تحقيق الفوز باللقب، ولكننا سنركز على كل مباراة نخوضها وتحقيق الفوز، ثم نرى كيف سيكون مشوارنا في البطولة.