تربع المنتخب القادم من وسط آسيا على لقب البطولة في الصين قبل عامين، حيث تعافى من خسارة يوم الافتتاح ليحقق خمسة انتصارات متتالية وينال أكبر لقب دولي منذ الفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية عام 1994.

لكن في حين أنهم حققوا نجاحات تستحق الاحتفال بها عامي 1994 و2018 ، فإن أحد المعالم البارزة التي لم تحققها الذئاب البيضاء هو النجاح في التأهل لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية. ويمكنهم تحقيق هدفهم من خلال احتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى في البطولة التي تبدأ، يوم الأربعاء.

مع بقاء أربعة أيام فقط على بدء منافسات البطولة يسلط التقرير التالي الضوء على الأسماء الرئيسية في منتخبات أوزبكستان وكوريا الجنوبية والصين وإيران.

سيتأهل صاحبي المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي من البطولة، بينما ستنال المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى في البطولة بطاقات التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

ومن المقرر أن تستضيف مدينة سونغكلا وجبة مميزة من كرة القدم، حيث تقام خمسة من مباريات المجموعة الثالثة الست في جنوب تايلاند. وسيشهد ستاد تينسولانون مباريات للمدافعين عن اللقب أوزبكستان والمنافسون الأقوياء كوريا الجنوبية والصين وإيران.

وفي هذا التقرير اخترنا أربعة لاعبين هم الذين قد يتألقون في سونغكلا.

أبهر المنتخب الأوزبكي المتابعين قبل عامين خلال طريقه إلى التتويج بأول لقب آسيوي على المستوى الوطني منذ حصولهم على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية عام 1994، وذلك بفوزهم 2-1 أمام فيتنام على ستاد تشانغتشو الأولمبي الرياضي المغطاة بالثلوج.

فقد حصل فريق شاب موهوب على لقب بطولة آسيا تحت 16عاماً 2012، لكن تلك كانت الكأس القارية الوحيدة التي رفعها القادمون الأوزبك منذ انضمامهم إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 1994.

قبل عامين في جيانغسو، بدأ فريق المدرب رافشان خاداروف منافسات البطولة ببطء قبل أن يتطور الأداء بشكل متسارع، وفي التقرير التالي نسلط الضوء حول كيف انتهى مشوار المنتخب الأوزبكي في البطولة القارية بنيل لقب لا ينسى.

ورغم أن جميع مباريات البطولة ستكون حافلة بالإثارة والترقب، إلا أن هنالك مباريات تحظى بأهمية خاصة، وسنحاول التركيز عليها في هذا التقرير.