Tue, 30 Nov, -0001
مسقط - أعرب كشافي اللاعبين الأوروبيين عن إعجابهم بحملة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (60 دقيقة) من أجل زيادة زمن اللعب الفعلي في المباريات الآسيوية، تحت شعار: 60 دقيقة، لا تؤخر والعب.
وتشهد بطولة آسيا تحت 22 عاماً التي تقام في سلطنة عمان حضور العديد من كشافي اللاعبين من الأندية الأوروبية بحثاً عن المواهب الآسيوية الشابة.
وقال ماوريزيو مورانا وكيل اللاعبين الذي يعمل في أوروبا وآسيا: هذه فكرة رائدة لأن الجميع يريد مشاهدة المزيد من الإثارة في مباريات كرة القدم، في ذات الوقت فإن الحملة تحتاج لدعم كبير من المدربين والحكام لجعل البطولة أكثر تنافسية، الجميع يريد الفوز بأي طريقة، ولهذا فإن التحدي أمام الجميع لزيادة وقت اللعب الفعلي على أرض الملعب.
من جهته اعتبر رادو بايكو مستكشف اللاعبين في نادي موناكو الفرنسي أن هذه الحملة تعتبر جرئية وحافلة بالتحدي، وقال: إذا نجح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تحقيق هدفه من هذه الحملة فإن ذلك سيكون دعماً كبيراً لكرة القدم الآسيوية، لأنه سيحسن من قيمة اللعبة ولكن هذا المشروع جريء وحافل بالتحديات.
وأضاف: أهم شخص في دعم هذا المشروع هو الحكم لأنه يجب على الحكام أن يلعبوا دوراً كبيراً في الحد من إهدار الوقت والمحافظة على إيقاع المباراة، بعض الحكام الجيدين يؤثرون دائماً في عقلية اللاعبين ولهذا فإنهم مفتاح النجاح لهذه الحملة.
أما ماتيو توغنوزي الذي مكتشف اللاعبين للمرة الأولى في البطولات الآسيوية لصالح نادي زينت الروسي، فقد تحدث عن الصعوبات التي سيواجهها اللاعبون والمدربون عند زيادة وقت اللعب الفعلي.
وقال توغنوزي: لو نظرنا إلى الأمر من وجهة نظر المدربين واللاعبين فإنهم يلعبون كل يومين خلال البطولات التي تقام بنظام التجمع، ولهذا فإن المدربين يضعون إهدار الوقت ضمن خططهم، وبالتالي فإنه يجب تثقيف كل أطراف اللعبة حول أهمية هذا الأمر.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قام بتنظيم ندوة للحكام والمسؤولين حول حملة (60 دقيقة) قبل انطلاق منافسات بطولة آسيا تحت 22 عاماً لتهيئتهم من أجل المساهمة في إنجاح الحملة والحد من إهدار الوقت.