وسجل المعز علي (32 و35) وهشام علي (53) أهداف قطر، في حين أحرز عدي دباغ (60) ومحمد درويش (87) هدفي فلسطين.

وأكمل المنتخب الفلسطيني المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعب الوسط محمد باسم رشيد في الدقيقة 77 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

ويتقابل منتخب قطر في الدور قبل النهائي مع الفائز من مباراة العراق وفيتنام التي تقام يوم السبت.

وقال سانشيز بعد المباراة: أعتقد أن اللاعبين أظهروا خلال السنوات الأربع الماضية أنهم يملكون روح تنافسية قوية، هذه المجموعة من اللاعبين فازت بلقب بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً 2014 في ميانمار وبلغت قبل نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاماً قبل عامين في قطر.

وأضاف: نحن من جديد تأهلنا إلى قبل نهائي بطولة آسيا، في حين خرجت العديد من الفرق التي جاءت إلى هنا من أجل الفوز باللقب، نحن الآن بين الأربعة الكبار في قارة آسيا وبرأيي هذا إنجاز جيد لقطر.

وسجل المعز علي (32 و35) وهشام علي (53) أهداف قطر، في حين أحرز عدي دباغ (60) ومحمد درويش (87) هدفي فلسطين.

وأكمل المنتخب الفلسطيني المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعب الوسط محمد باسم رشيد في الدقيقة 77 نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.

وكاد منتخب فلسطين يسجل في الدقيقة الأولى عندما انطلق عدي دباغ بالكرة واستغل تردد الدفاع القطري ليسدد محاولة مرت خارج الخشبات الثلاث.

ورد المنتخب القطري عبر ضربة حرة مباشرة نفذها أكرم عفيف ووصلت إثرها الكرة إلى سلطان البراك ليلعبها ساقطة ذهبت في الشباك من الخارج (7).

وبعد ذلك ضغط منتخب قطر، لينجح في افتتاح التسجيل بالدقيقة 32 عندما أرسل بسام الراوي تمريرة طويلة خلف المدافعين تابعها المعز علي وسدد من اللمسة الأولى بعيداً عن متناول الحارس رمزي فاخوري.

وعاد المعز ليسجل الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق عندما تابع تمريرة البراك العرضية والتي أخطأ الدفاع الفلسطيني في التعامل معها ليسدد دون مضايقة داخل الشباك (35).

ومع انطلاق الشوط الثاني نجح منتخب قطر في إضافة الهدف الثالث بعدما تابع هشام علي تمريرة سالم الهاجري في مواجهة المرمى ليسدد كرة قوية في شباك فاخوري (53).

ورفض المنتخب الفلسطيني الاستسلام، وضغط من أجل تعديل النتيجة، ونجح في تقليص الفارق إثر تمريرة محمود أبو وردة العرضية والتي تابعها دباغ في الشباك (60).

واستمرت المحاولات الفلسطينية فسدد دباغ محاولة فوق العارضة، ثم سدد أبوو وردة كرة قوية أبعدها الحارس القطري محمد البكري لتصطدم بالعارضة وتتحول خارج الملعب (76).

ورغم طرد محمد باسم في الدقيقة 77 إلا أن منتخب فلسطين واصل محاولاته الهجومية، وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 87 عبر ضربة حرة مباشرة نفذها محمد درويش متقنة على يمين الحارس البكري.

وكان المنتخب القطري تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، بعدما تغلب على أوزبكستان 1-0 وعمان 1-0 والصين 2-1.

في المقابل حصل المنتخب الفلسطيني على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بعد خسارته أمام اليابان 0-1 وتعادله مع كوريا الشمالية 1-1 وفوزه على تايلاند 5-1.

تصريحات المدربين:

- فيليكس سانشيز مدرب منتخب قطر:

"أنا فخور جداً بتأهلنا للدور قبل النهائي في هذه البطولة المهمة جداً، بذل لاعبو فريقي جهود كبيرة جداً من أجل الوصول إلى هذه المرحلة وقد قدموا كل شيء الليلة، ليس فقط على الصعيد الفردي بل كفريق أيضاً، أعتقد أن منتخب فلسطين أظهر روحاً رائعة وحاول حتى الدقيقة الأخيرة، ولكن على امتداد 90 دقيقة أعتقد أننا استحقينا الفوز".

- أيمن صندوقة مدرب منتخب فلسطين:

"قدمنا شوط ثاني رائع، ولكننا لم ننجح في إدراك التعادل، هذه بالتأكيد ليست نهاية المشوار بالنسبة للفريق، لدينا العديد من اللاعبين صغار السن الذين سيتمكنون من اللعب في النسخة المقبلة من البطولة، وسوف نحضر ونحقق نتائج أفضل في النسخة المقبلة، ما قمنا به طوال مشوار المنافسة يجعلنا فخورين بهذا الفريق وبما حققناه هنا".

وسجل جافوخير سيديكوف (31) ودوستونبيك حمداموف (35) وجاسور ياخشيباييف (39 و47) أهداف الفوز لصالح المنتخب الأوزبكي.

واعتمد المنتخب الأوزبكي منذ البداية على أسلوب الدفاع الضاغط، وعمد لاعبو الفريق على الحد من المساحات أمام لاعبي اليابان الذين حاولوا اللجوء إلى الهجمات السريعة المرتدة.

واستمر التفوق الأوزبكي وسنحت للاعبي الفريق أكثر من فرصة خطرة أمام الحارس الياباني ريوسوكي كوجيما، خاصة عن طريق الثنائي زابيخيلو اورينباييف ودوستونبيك حمداموف.

وأثمر التفوق الأوزبكي عن تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 31 عن طريق جافوخير سيريدوف عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.

وبعد أربع دقائق فقط أضاف الأوزبك الهدف الثاني بعدما استغل حمداموف خطأ الدفاع الياباني في إعادة الكرة إلى الحارس كوجيما وخطفها لينفرد بالمرمى ويسدد في الشباك (35).

ثم نجح منتخب أوزبكستان في جعل النتيجة مطمئنة عندما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 39 عبر تسديدة متقنة من جاسور ياخشيباييف.

ولم تتوقف المحاولات الأوزبكية، ليضيف الفريق الهدف الرابع مطلع الشوط الثاني عن طريق ياخشيباييف أيضاً (47).

وكان المنتخب الياباني تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، بعدما تغلب على فلسطين 1-0 وتايلاند 1-0 وكوريا الشمالية 3-1.

في المقابل حصلت أوزبكستان على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، حيث خسرت أمام قطر 0-1 ثم فازت على الصين 1-0 وعلى عمان 1-0.

تصريحات المدربين:

- رافشان حيدروف مدرب منتخب أوزبكستان:

"في البداية نهدي هذا الفوز إلى عائلات المواطنين الأوزبك الذين قضوا في حريق الباص يوم أمس في كازاخستان، في الشوط الأول لعبنا بصورة جيدة لأننا كنا نعرف طريقة لعب منتخب اليابان، وحاولنا الضغط عليهم، وقد استحقينا الفوز".

- هاجيمي مورياسو مدرب منتخب اليابان:

"منتخب أوزبكستان كان بالتأكيد الأقوى بدنياً، لم يمنحونا الفرصة أو المساحات على أرض الملعب، النتيجة تظهر وضعنا كفريق أمام أوزبكستان، وسوف نستغل هذه التجربة لتطوير الفريق.. خسرنا اليوم في هذه المباراة، وسوف نركز على الدروس المستفادة من هذه المباراة".

وسجل المعز هدفين في المباراة الثالثة أمام الصين والتي حققت فيها قطر الفوز على أصحاب الأرض 2-1، ليرفع فيها الفريق رصيده إلى 9 نقاط من ثلاث مباريات. ورفع المهاجم رصيده في البطولة إلى 3 أهداف.

واعتبر المدرب سانشيز أن العمل الجماعي في الفريق ساعد المعز علي مهاجم نادي الدحيل على التميز خلال البطولة، وقال: أعتقد أن المعز يقدم مستويات ممتازة في البطولة حتى الآن، كما هو الحال لبقية أفراد الفريق.

وأضاف: كذلك أعتقد أن الروح القتالية في الفريق والعمل الجماعي تجعل الأمور أسهل على المعز.. سجل المعز هدفين أمام الصين ونحن سعداء بذلك، ولكننا نقول دائماً ذات الشيء وهو أن اللاعب يحصل على هذه الفرص بسبب عمل الفريق، ويجب أن أعترف أنه يقوم بعمل ممتاز في البطولة.