تمثل الفرق الثمانية المتنافسة مجموعة من أبرز دول القارة الآسيوية في كرة القدم: الصين واليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وتايلاند وفيتنام وأستراليا إلى جانب الأردن، حيث ستقطع هذه الفرق مسافة كبيرة للمشاركة في البطولة التي تستضيفها العاصمة الاردنية عمان، والتي ستبدأ يوم الجمعة الموافق 6 نيسان، علماً بأن المباراة النهائية ستقام في 20  نيسان الساعة الثامنة بتوقيت الاردن.

وبهذه المناسبة صرح معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إن كأس آسيا للسيدات هذا العام في الأردن تعتبر مناسبة تاريخية لجميع مشجعي ومحبي كرة القدم.. نحن نفتخر باستقبال هذا الحدث للمرة الأولى في غرب القارة الاسيوية وتحديداً في الأردن.

في عام 2011، بينما كان عمرها 20 عاماً، سجلت كوماغاي ركلة الفوز عندما فازت المنتخب الياباني على نظيره الولايات المتحدة الأمريكية بفارق الركلات الترجيحية في نهائي كأس العالم لكرة القدم للسيدات، قبل أن تحترف اللعب في ألمانيا، ثم فرنسا، حيث فازت بعشرة ألقاب في بطولات كبرى مع فريق أولمبيك ليون.

وتشمل هذه السلسلة من الميداليات ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للسيدات في الموسمين الماضيين، بوجود كوماغي، مرة أخرى، التي سجلت ركلة حاسمة خلال تبادل الركلات الترجيحية لتحقق الفوز باللقب التاريخي الثاني لها في العام 2016.

الآن، تبلغ كوماغي 27 عاماً، وتعتبر واحدة من اللاعبات النخبة في العالم في الدفاع أو الوسط، وفازت بكل شيء تقريباً، ولكن هناك لقب واحد لم تحصل عليه حتى الآن، وهو لقب كأس آسيا للسيدات.

وكانت اليابان قد فازت للمرة الأولى بلقب البطولة القارية قبل حوالي أربعة أعوام، لكن كوماغي لم تشارك في هذه البطولة، حيث احتفظ بها ناديها في فرنسا، عندما تغلبت زميلاتها اليابانيات على المنتخب الأسترالي في مدينة هوشي مينه في المباراة النهائية.

وقد قاد الأردن الطريق نحو تطوير لعبة كرة القدم للسيدات في منطقة غرب آسيا، حيث فاز منتخب (النشميات) بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا في ثلاث مناسبات، ليصل إلى المراكز الخمسين الأولى في التصنيف العالمي للسيدات، كما استضافت الأردن نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً في العام 2016.

والآن من المقرر أن ترحب الأردن بنجمات كرة القدم الآسيوية من خلال استضافة أكبر بطولة على مستوى القارة للسيدات.

في درجة حرارة مُتجمدة من ظهر يوم من شهر نيسان/أبريل، كان التعادل الإيجابي 1-1 أمام منتخب البحرين كافياً، للتأكيد على أن المنتخب الفلبيني للسيدات قد سجل إنجاز تاريخي ليتجاوز بنجاح التصفيات الآسيوية للمرة الأولى.

فقد ظهرت الفلبين في نهائيات البطولة القارية من قبل، وذلك حين استضافتها في عام 1999، ولكن، قبل أن يتم إعادة تهيئة بطولة كأس آسيا للسيدات لتشمل خوض التصفيات بعد نسخة عام 2003 كانت الفلبين حاضرة جنباً إلى جنب مع أفضل منتخبات آسيا في البطولة.