وفي واحد من أول القرارات الرئيسية له كمدير فني، قام ميليسيتش باختيار كير كقائدة للمنتخب الأسترالي للسيدات وزميلتها المدافعة ستيف كاتلي كنائية لها، وذلك عشية انطلاق منافسات بطولة كأس الأمم التي تبدأ في سيدني، يوم الخميس.

التحول إلى قائدة مستمرة ونائبة قائد للفريق هو على النقيض من نهج أستراليا في السنوات الأخيرة، حيث تم تبادل الدور بين عدد من كبار اللاعبات، فقد كانت هناك لاعبة مختلفة ترتدي شارة القيادة في كل مباراة من المباريات الخمس التي خاضها المنتخب الأسرتالي في نيسان/أبريل الماضي ضمن كأس آسيا للسيدات في الأردن.

ويأتي اختيار كير بعد أدائها المميز في آخر عامين سواء مع ناديها أو منتخب بلادها، والذي أدى إلى أن تصبح واحدة من ألمع المهاجمات في العالم، حيث حصلت على سلسلة من الجوائز الفردية، بما في ذلك أفضل لاعبة آسيوية لعام 2017.

وقد استدعى المدرب قائمة مكونة من 26 لاعبة للمشاركة في بطولة كأس الأمم، التي ستنطلق في أستراليا، يوم الخميس، ويتوقع اختيار قائمته لمونديال فرنسا 2019 من هذه المجموعة من اللاعبات.

إلا أن يون لم يستبعد استدعاء لاعبات من خارج التشكيلة الحالية يلفتن انتباهه قبيل الذهاب لخوض نهائيات كأس العالم للسيدات، حيث وقعت كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى إلى جانب فرنسا المُضيفة والنرويج ونيجيريا.

سيواجه المنتخب الكوري الجنوبي نظيره الفرنسي في افتتاح البطولة يوم 7 حزيران/يونيو القادم، في حين سيكون نهائي المونديال في 7 تموز/يوليو.

وستكون بطولة كأس الأمم للسيدات التي تستضيفها أستراليا، والتي تشارك فيها أيضاً الأرجنتين وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، هي التحدي الأول الذي يواجهه ميليسيتش قبل التوجه إلى فرنسا في حزيران/يونيو القادم لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات 2019، حيث سيكون ذلك اختباره الرئيسي منذ تعيينه مدرباً للمنتخب الأسترالي.

ويتطلع المدرب السابق لمنتخب أستراليا تحت 19 عاماً إلى تحقيق النجاح في تحدّيه الجديد، بفضل خبرته الواسعة من خلال تدريبه على مختلف المستويات.

وفي هذا السياق يُبين المهاجم السابق أفكاره وخططه خلال حديث خاص للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي.

وتضم قائمة الفريق التي تتألف من 23 لاعبة، والذي سيشارك في بطولة كأس الأمم التي تستضيفها أستراليا بداية من 28 شباط/فبراير الجاري، هايلي راسو، التي تعافت من إصابة في الظهر تعرضت لها في تشرين الأول/أكتوبر 2018.

عدد من النجمات مثل سامانثا كير، وألانينا كينيدي، وكايتلين فورد حاضرات في التشكيلة كما هو متوقع، ولكن استدعاء الثنائي العائد بولياس وألين هما من تحظيان بأكبر قدر من الاهتمام قبل انطلاق منافسات البطولة، والتي تضم أيضاً كوريا الجنوبية ونيوزيلندا والأرجنتين.

مع بقاء ما يزيد قليلاً على ثلاثة أشهر حتى موعد انطلاق نهائيات كأس العالم للسيدات 2019، ستواجه كوريا الجنوبية نظيرتها الأرجنتين، وأستراليا المُضيفة ونيوزيلندا في كأس الأمم، وجميعهم تأهلوا للنهائيات العالمية المقررة في فرنسا.

وتلعب جي وتشو في إنكلترا، أما لي فإنها تلعب في اليابان، وهن أبرز لاعبات المنتخب الكوري المليء بلاعبات الخبرة على المستوى الدولي.

سيواجه البطل الآسيوي البلد المُضيف وبطل العالم منتخب الولايات المتحدة، بالإضافة إلى منتخبي البرازيل ومنافسه في نهائيات كأس العالم إنكلترا، حيث ستبدأ منافسات البطولة، في فيلادلفيا، يوم 28 شباط/فبراير.

مع وجود سبع لاعبات لم يسبق لهن اللعب مع المنتخب الوطني، و12 لاعبة تحت سن 23 عاماً، يوفر الفريق فرصة للاعبات الشابات والموهوبات للظهور على المسرح الدولي، وذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من النهائيات العالمية في فرنسا.

ومن بين اللاعبات اللواتي شاركن في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، ميوكا مينامي وأساتو مياغاوا وجون إيندو، في حين تم استدعاء ريكاكو كوباياشي وريساكو أوغا وأريسا ماتسوبارا عقب الأداء القوي الذي ظهرن به في دوري الياباني للسيدات.

في النسخة الجديدة من (قواعد المشاركة في دوري المحترفين في الصين)، يجب على جميع الأندية التي تتنافس في دوري السوبر الصيني للرجال، إنشاء فرقها الخاصة بالسيدات بحلول عام 2020.

ستتنافس هذه الفرق التي تم تأسيسها مؤخراً في دوري السوبر الصيني لكرة القدم للسيدات وغيرها من الدرجات. وبالنظر إلى الطفرة التي شهدها دوري السوبر الصيني للرجال خلال السنوات الأخيرة، من المتوقع أن توفر السياسة الجديدة دفعة كبيرة لكرة القدم للسيدات في أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان.