بعد تأهل أستراليا لمونديال روسيا إثر خوضها مرحلتين من التصفيات، وفي أعقاب وصولها الشهير لدور الـ16 قبل 12 سنة، فإن ذلك يجعل المدرب بيرت فان مارفيك المُكلف بتولي قيادة المنتخب الأسترالي إلى ضرورة تحقيق آفاق جديدة.

نواصل طرح سلسلة من آراء الخبراء لدينا، مع تسليط الضوء حول فرص المنتخب الأسترالي الذي يرتدي اللونين (الأخضر والذهبي) في مونديال روسيا 2018، مع التركيز على التكتيكات وأبرز اللاعبين والتوقعات.

وفي هذا السياق لدينا محلل رياضي أسترالي هو سيباستيان هاست، الصحفي المختص في كرة القدم على مدار السنوات الـ15 الماضية، والذي قضى مدة 10 سنوات يعمل في صحيفة (سيدني مورنينغ هيرالد) إلى جانب فترات عمل في تلفزيون اس بي اس والموقع الإلكتروني ذا ورلد غيم. كما أنه حاصل على درجة الماجستير في برنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ومع مغادرة المدرب أنج بوستيكوغلو منصبه، ستكون كل العيون مُسلطة على المدير الفني الجديد بيرت فان مارفيك، وذلك لمعرفة ما إذا كان يمكنه أن يساعد المنتخب الأسترالي على تحقيق آفاق جديدة.

نظرة عامة

كان الطريق وعراً بالنسبة لمنتخب أستراليا للوصول إلى روسيا،  وبعد ذلك استقال أنج بوستيكوغلو بشكل مفاجئ في أعقاب الفوز الثمين على هندوراس، وهو الانتصار الذي ضمن لأستراليا مكاناً في نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي.

بدوره كان بيرت فان مارفيك، الرجل الذي قاد السعودية إلى حسم التأهل لمونديال روسيا، وقد تسلم قيادة المنتخب الأسترالي في أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي لقيادتهم في بطولة كأس العالم 2018، وكان مارفيك مشغولاً في الأشهر الستة التي تلت ذلك في طريقة التعامل مع اللاعبين الذين هم تحت تصرفه، وكيفية وضع خطة اللعب المناسبة لمنتخب استراليا في روسيا.

ومن الجدير ذكره أن منتخب أستراليا حقق الفوز في مباراته الأخيرة بنتيجة 4-0 على جمهورية التشيك في النمسا، وذلك بفضل أهداف من ماثيو ليكي وأندرو نابوت.

تم تعيين فان مارفيك لتولي مسؤولية المدير الفني للمنتخب الأسترالي في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، وانضم فان بوميل - وهو متزوج من ابنة المدير الفني - إلى مدرب المنتخب الهولندي السابق عندما تم تعيينه ليحل بدلاً من أنجي بوستيكوغلو.

هذا الدور الذي شغله لاعب خط وسط بايرن ميونيخ وايندهوفن سابقاً في المراحل التدريبية لفان مارفيك في السنوات الأخيرة، حيث يرى فيربيك أن ضمّ النجم الفائز بلقب الدوري الألماني مرتين سيلعب دوراً كبيراً في بلورة شكل المنتخب الاسترالي لخوض منافسات المجموعة الثالثة أمام فرنسا وبيرو والدنمارك.

وقال فيربيك الذي قاد أستراليا إلى نهائيات كأس العالم عام 2010: إن مارفيك يعمل مع صهره مارك فان بومل الذي كان لاعباً عظيماً في كرة القدم الهولندية. فقد كان ذكياً جداً من الناحية التكتيكية كلاعب، مزيج جيد بين الأثنين خاصة أن بيرت يعرف أكثر على المستوى الخارجي والعرض.

وتضم التشكيلة لاعبين يشاركان للمرة الرابعة في نهائيات كأس العالم وهما تيم كاهيل ومارك ميليغان، مقابل ثلاثة من لاعبي الدوري الأسترالي وهم دانيال ارزاني وديمتري بيتراتوس وجوش ريسدون.

وقال فان مارفيك عقب إعلان التشكيلة: كنت سعيد جداً بالجهود التي بذلها جميع اللاعبين خلال المعسكر التدريبي في تركيا وفي النمسا، كل خطوة لاختيار التشكيلة كانت صعبة لأن جميع اللاعبين بذلوا كل ما بوسعهم من أجل دخول التشكيلة النهائية.

وأضاف: لكن بعد الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، قمنا بتحديد التشكيلة النهائية من أجل روسيا، وأنا أعتقد أن هذه المجموعة من اللاعبين يمكن أن تجلب الفخر لأستراليا في أهم بطولة عالمية، إذا واصلنا العمل بقوة وجماعية خلال الأسبوعين المقبلين قبل البطولة.

من المقرر أن تحظى بطولة كأس العالم 2018 في روسيا بأكبر عدد من المنتخبات التي تمثل القارة الآسيوية من خلال مشاركة منتخبات كوريا الجنوبية والسعودية واليابان وإيران وأستراليا، التي من المقرر أن تلعب أمام أفضل المنتخبات في العالم.

على هذا النحو، قام موقع الإتحاد الآسيوي الإلكتروني الرسمي لكرة القدم، بالتواصل مع محللين من الدول  الآسيوية الخمس المتأهلة لكأس العالم في روسيا، وذلك لتقديم آرائهم حول فرص منتخبات بلادهم وما هي الطرق التي من المحتمل أن تلعب بها.

نظرة عامة

مع إلغاء ثلاثة من مبارياتهم الست الودّية المخططة تحضيراً لخوض نهائيات كأس العالم، كانت استعدادات المنتخب الإيراني أقل من مثالية. ولكن مع وفرة المواهب في صفوف الفريق، سيبقى كيروش واثقاً من قدرة فريقه على تقديم مستوى قوي في روسيا.

أوقعت القرعة إيران فيما يسمى بـ(مجموعة الموت)، وذلك جنباً إلى جنب مع آخر بطلين أوروبيين، إسبانيا والبرتغال وكذلك المغرب. ويعتقد الكثيرون أن المنتخب الإيراني سيعاني في هذه المجموعة، لكن الدفاع الذي استقبل خمسة أهداف فقط في مبارياته الـ18 خلال التصفيات المؤهلة للمونديال، وخط الهجوم الذي يتباهى بوجود بعض أبرز المهاجمين في القارة قد يسبب مفاجأة إذا ما حصل المدرب البرتغالي على تكتيكاته الصحيحة.

بالنسبة لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم، فإن قمصان الفريق غالباً ما تكون بمثابة تمثيل مرئي دائم لذكريات معينة. ولا يوجد مكان أفضل من هذا أكثر من كأس العالم، خاصة أن الفترة التي تدوم أربع سنوات بين تنظيم كل نسخة، تعني أن القمصان تتغير عادةً من بطولة لأخرى.

تم تخليد بعض القمصان بسبب تصميماتها الفريدة، في حين أن البعض الآخر لا يزال مرتبطاً إلى الأبد بنجاح الفريق. نستعرض إليكم 5 قمصان لا تنسى من ممثلي القارة في نهائيات كأس العالم لهذا العام. صوت للقميص المُفضل لديك.