يتواجد المدرب البرتغالي المخضرم حالياً في سوتشي من أجل حضور ندوة خاصة بالمنتخبات المشاركة في روسيا 2018، حيث يتم وضع اللمسات الأخيرة على تنظيم البطولة. وفي هذا الصدد، أكد كيروش قائلاً: بالنسبة لنا هذا أمر ضروري، لكي نتعرف جيداً على الجوانب الفنية وكيفية تنظيم بطولة كأس العالم.

قبل أربع سنوات، عادت إيران إلى المسرح العالمي بعد غياب دام ثماني سنوات، والآن تعود بصفتها أول منتخب آسيوي يحجز تذكرة التأهل إلى روسيا، وبعد أن وقّعت على مرحلة تصفيات شبه مثالية.

التحديات الجديدة التي يواجهها الفريق، صعوبة المجموعة الثانية والمواجهة الخاصة دائماً ضد البرتغال (التي أشرف كيروش على تدريبها في جنوب أفريقيا 2010) ليست سوى بعض من المسائل التي تحدثنا فيها مع المدرب البرتغالي في هذا الحوار الحصري في  مقابلة نشرها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم.

نجاح هذا المدرب مع المنتخب الجزائري دفع بالإتحاد الياباني للاستنجاد به في تصفيات آسيا المؤهلة إلى روسيا 2018، فبعد خروج منتخب الساموراي من الدور الأول في البرازيل 2014 ، توجّهت الأنظار نحو المدرب البوسني بعد أن انفصل عن الجزائر، ليتمكن وحيد من قيادة اليابان نحو بلوغ النهائيات المرتقبة هذا الصيف، لكن الهدف الحقيقي لهذا المدرب لن يكن التأهل فقط، بل تجاوز الدور الأول على أقل تقدير.

وأجرى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم على الانترنت مقابلة مع وحيد خليلودزيتش حيث سأله عن رأيه في المجموعة التي وقها فيها المنتخب الياباني.

وقال المدرب: مجموعتنا صعبة مثل بقية المجموعات في كأس العالم، فمنتخب بولندا على سبيل المثال يحتل المرتبة السابعة في التصنيف العالمي فيما يحتل منتخب كولومبيا المرتبة الـ13 ويتواجد منتخب السنغال في المرتبة الـ27، وبالمقابل منتخب اليابان يتواجد بعيداً عن هذا الثلاثي في المرتبة الـ55، وهذا ما يعكس صعوبة هذه المجموعة بالنسبة إلينا.

وحضر المباراة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

سجل للعراق سعيد الربيعي خطأ في مرماه (21)، وعماد محسن (47) ومهند علي (51 و73)، وللمنتخب السعودي حسن معاذ (57).

وجاء الشوط الأول متوسطا من الناحية الفنية وكاد الأخضر أن يفتتح باب التسجيل في وقت مبكر عندما تجاوز محمد الكويكبي أكثر من مدافع قبل أن يمرر الكرة لزميله عبدالله الزوري الذي صوبها قوية بجوار القائم (7).

ونجح المنتخب العراقي من أول هجمة قادها همام طارق في أخذ الأسبقية إثر خطأ فادح من المدافع الربيعي الذي أودع الكرة العرضية في مرماه عن طريق الخطأ (21). 

وكان الأخضر قريبا من التعديل قبل نهاية هذا الشوط عندما لعب أحمد الفريدي كرة بالمقاس على رأس عبد الله الزوري ولكن رأسية الأخير تصدى لها الحارس العراقي محمد حميد وحولها بصعوبة للركنية (44).

مع انطلاقة الشوط الثاني أضاف منتخب العراق هدفه الثاني إثر كرة عرضية لم يجد عماد محسن صعوبة في إيداعها المرمى (47).

وبعد دقيقتين تقريبا عزز العراق بهدف ثالث عندما كسر مهند علي مصيدة التسلل وتجاوز الحارس وليد عبدالله ولعب الكرة في المرمى الخالي (51)، قبل أن يقلص الأخضر النتيجة بواسطة حسن معاذ الذي صوب كرة قوية من ركلة حرة فشل الحارس محمد حميد في الإمساك بها لتعانق شباكه (57).

ومن هجمة منسقة استطاع العراق إضافة الهدف الرابع بواسطة مهند علي الذي ارتقى لكرة عرضية ولعبها قوية على يمين عبد القدوس عطية (73).