وسجل هوندا هدف التعادل لليابان بعد ست دقائق من مشاركته مكان شينجي كاغاوا في الدقيقة 72، وساهم في انتهاء المباراة بنتيجة 2-2.

وكانت المشاركة الأولى لهوندا في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، حيث سجل هدفين في مرمى كل من الكاميرون والدنمارك، حيث تأهلت اليابان آنذاك إلى دور الـ16.

ثم في المشاركة الثانية عام 2014 في البرازيل، نجح هوندا في التسجيل مجدداً وذلك في مرمى ساحل العاج.

وكان هوندا يتساوى قبل هذا الهدف مع السعودي سامي الجابر والأسترالي تيم كاهيل والكوري الجنوبي آهن جونغ-هوان، الذين سجلوا 3 أهداف لكل منهم.

وقال هوندا الذي خاض مباراته التاسعة في نهائيات كأس العالم: تاكاشي اينوي مرر لي كرة رائعة، كنت أعرف أنني لو أهدرت هذه الفرصة فإن سيناريو المباراة سيكون سيئاً، ولهذا أنا سعيد بالتسجيل.

وأضاف: كنت أريد أن نضمن التأهل في هذه المباراة، ولكن ما حصل يظهر مدى صعوبة المنافسة في كأس العالم.

وتتقابل اليابان التي تمتلك في جعبتها 4 نقاط في الجولة الثالثة مع بولندا يوم الخميس، حيث يحتاج الفريق الآسيوي إلى التعادل على الأقل من أجل ضمان التأهل إلى الدور الثاني.

عدّل تاكاشي إينوي النتيجة بعد تقدم السنغال بهدف ساديو ماني قبل أن يحرز كيسوكي هوندا الهدف الثاني قبل 12 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، بعد أن وضع موسى واغو السنغال في المقدمة حيث تقاسم المنتخبان نقاط المباراة.

وتعني نتيجة التعادل أن المنتخبين يملكان الآن أربع نقاط من أول مباراتين في المجموعة الثامنة، وأن اليابانيين يواصلون تقدمهم بثقة بعد التحدي الذي واجههم خلال التأهل للنهائيات.

وسجل تاكاشي اينوي (34) وكيسوكي هوندا (78) هدفي اليابان، في حين أحرز ساديو ماني (11) وموسى واغيه (71) هدفي السنغال.

ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأحد أيضاً بولندا مع كولومبيا على ستاد كازان آرينا في كازان.

وحافظت اليابان والسنغال على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين لكل منهما، في حين لا زال رصيد كولومبيا وبولندا خالياً من النقاط.

وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت يوم الثلاثاء الماضي فوز اليابان على كولومبيا 2-1، والسنغال على بولندا 2-1.

وتقام الجولة الثالثة والأخيرة يوم الخميس، حيث تلتقي اليابان مع بولندا، والسنغال مع كولومبيا.

الكوريون الجنوبيون لم يحصلوا على أي نقطة في أول جولتين، لكنهم ما زالوا يملكون الأمل في احتلال المركز الثاني في المجموعة، من خلال النجاح في تحقيق الفوز على الألمان بفارق هدفين على الأقل، إضافة إلى هزيمة السويد على يد المكسيك في ذات التوقيت، ليتمكن المنتخب الكوري الجنوبي من بلوغ دور الـ16.

لكن مع تمكن المكسيك من إلحاق الخسارة الثانية على التوالي لكوريا الجنوبية في البطولة بعد الخسارة الصعبة أمام السويد في الجولة الأولى، حيث لم يكن اللاعب لي واثقاً من أنه وزملائه يمكنهم أن يتأهلوا إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة منذ عام 2010.