المفرج يتحدث عن ذكرياته مع الهلال ويصف كيفية وصول النادي إلى هذا المستوى

الرياض - سيعتمد نادي الهلال السعودي على خبرة العديد من اللاعبين الرئيسيين عندما يواجه بوهانغ ستيلرز في نهائي دوري أبطال آسيا 2021، ولكن خارج الملعب، يتواجد أيضاً عدد من أصحاب الخبرة في مثل هذه المناسبات، مثل المدافع السابق فهد المفرج الذي تحول إلى شغل مهمة المدير التنفيذي لعمليات كرة القدم في النادي.

أمضى اللاعب السابق البالغ من العمر حالياً 43 عاماً نصف عمره في نادي الهلال، حيث انتقل إلى صفوف الشباب في أوائل التسعينيات قبل أن يثبت نفسه كلاعب رئيسي للفريق الأول في الهلال بين عامي 1996 و2009، ثم بعد اعتزاله اللعب عاد إلى النادي في مهمة إدارية. حيث ساعد في بناء الجيل الحالي من اللاعبين الذين جعلوا الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا تقليداً بالنسبة للنادي.

من بين النهائيات القارية العشر التي خاضها الهلال في جميع بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كان المفرج حاضراً في ثمانية منها، بشكل أو بآخر، لكن أمام منافسهم، يوم الثلاثاء، كان لديه بعض من أقدم وأبرز ذكرياته كلاعب.

تقديم نهائي دوري أبطال آسيا 2021 بين الهلال وبوهانغ ستيلرز

ويطمح كلا الفريقين في الانفراد بالرقم القياسي للفوز بلقب البطولة، حيث توج الهلال مرتين بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري إلى جانب الفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2019، في حين فاز بوهانغ ستيلرز أيضاً مرتين بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري ومرة بلقب دوري أبطال آسيا عام 2009.

وجاء تأهل الهلال إلى النهائي بعد مجموعة من العروض القوية في الأدوار الإقصائية، حيث برز في صفوف الفريق أكثر من لاعب كان على رأسهم نجم الوسط سالم الدوسري إلى جانب بافيتمبي غوميز والقائد سلمان الفرج.

نهائي دوري أبطال آسيا 2021: جولة رقمية

الفريقان الذين يتقابلان على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، يتسابقان من أجل الفوز بلقب البطولة القارية الأهم على صعيد للأندية للمرة الرابعة في التاريخ.

وكان المواجهة الأخيرة بين الهلال وبوهانغ عام 1998، عندما تقابلا في قبل نهائي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري وكانت الفوز من نصيب بوهانغ بنتيجة 1-0 في هونغ كونغ.

ويقوم التقرير التالي بعمل حصيلة رقمية قبل إقامة المباراة النهائية.

الهلال وبوهانغ.. البحث عن فض الشراكة في الرقم القياسي

وينفرد الفريقان بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب ولكل منهما 3 بعد أن توج الهلال بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عامي 1992 و2000 ثم لقب دوري أبطال آسيا 2019.

في المقابل فاز بوهانغ أيضاً بلقبي بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري 1997 و1998 ودوري أبطال آسيا 2009، ويطمح كل منهما للانفراد بالرقم القياسي والهيمنة على عرش المسابقة في نسخة هذا العام التي تحمل في طياتها اعتبارات عديدة على هذا الجانب.

الهلال: لاعبون يستحقون المشاهدة

ويطمح الفريق إلى الصعود على منصات التتويج من جديد بالكثير من النجوم الذين تُوجوا باللقب الأخير في النسخة قبل الماضية مستغلاً إقامة اللقاء في على ستاد الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض؛ المسرح الذي يعرفه جيداً سالم الدوسري وزملائه اللاعبين.

وقبل المباراة النهائية المرتقبة يوم الثلاثاء، اختار الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثلاثة لاعبين من المنتظر أن يلعبوا دوراً حاسماً في المشهد الأخير للحدث الكروي الأهم على مستوى الأندية في القارة.

بوهانغ ستيلرز: لاعبون يستحقون المشاهدة

ويتطلع نجوم الحالي من الفريق لتكرار ما حدث في العام 2009 الذي شهد الظهور الأخير لبوهانغ على منصات التتويج، حيث سيواجه منافساً شرساً بعيداً عن ملعبه وتحديداً في العاصمة السعودية الرياض المكتظ بالجماهير.

وقبل المباراة النهائية المرتقبة يوم الثلاثاء، اختار الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثلاثة لاعبين من المنتظر أن يكونوا مفاتيح الفوز في اللقاء وتجاوز العقبة الأخيرة في الطريق إلى اللقب.

نهائي دوري أبطال آسيا 2021: ليوناردو جارديم مدرب الهلال

شرف التتويج القاري الذي حققه المدربون البرتغاليون لأول مرة في أوروبا تحت قيادة المدرب آرثر جورج في 1987 مع نادي بورتو، وتلاه مرتين من قبل جوزيه مورينيو منذ ذلك الحين، وفي أمريكا الجنوبية في عام 2019 من قبل مدرب الهلال السابق خورخي جيسوس مع فلامنجو، وفي العام التالي بواسطة أبيل فيريرا مع نادي بالميراس، لا يزال هذا الشرف غير مسبوق في أكبر قارة في العالم، حيث يتقدم جارديم لاستغلال الفرصة وصناعة التاريخ لوطنه.

نهائي دوري أبطال آسيا 2021: كيم جي-دونغ مدرب بوهانغ ستيلرز

بعد أن كان جزءاً من الفريق الفائز بلقب دوري أبطال آسيا لعام 2009، وحصد العديد من الألقاب الأخرى مع بوهانغ خلال أيام لعبه، قاد كيم الفريق الآن إلى النهائي القاري 2021 كمدرب.

في قبل النهائي الكبير أمام الهلال السعودي يوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر، يتطلع المدرب البالغ من العمر 49 عاماً إلى أن يصبح واحداً من قلة مختارة فازت بأهم لقب على مستوى الأندية في آسيا كلاعب ومدير فني.