وشهدت مشاركات الأندية الأردنية في البطولة تحقيق العديد من الإنجازات المميزة، حيث توجت باللقب ثلاث مرات من قبل.

ولم يخسر الجزيرة أي مباراة في البطولة هذا العام، حيث يطمح الآن لتحقيق أول لقب قاري في تاريخه.

وكان الدور قبل النهائي في منطقة غرب آسيا شهد تألق المهاجم موسى التعمري الذي قاد الجزيرة إلى التغلب على مواطنه الفيصلي، ليضرب موعداً في النهائي مع القوة الجوية العراقي.

على الرغم من صغر عمره، فإن سرعة ومهارة وأهداف موسى التعمري قادته للتألق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2018، فقد قاد فريق الجزيرة إلى أول نهائي له على الإطلاق في بطولة قارية حيث سيواجه نظيره القوة الجوية حامل اللقب في وقت لاحق من هذا الشهر. وتمت مكافأته على مستوياته المميزة بانتقاله إلى بطل الدوري القبرصي 27 مرة فريق أبويل، المتنافس الدائم في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

وبينما سيخوض التحدي المتمثل في الانتقال إلى قارة جديدة، يأمل أحد أكثر المواهب الشابة في قارة آسيا أن يساعد منتخب الأردن في تحقيق النجاح في بطولة كأس آسيا عام 2019 في غضون بضعة أشهر. وفي هذا السياق تحدث التعمري إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ذكرياته في كأس الاتحاد الآسيوي وطموحاته للمستقبل.

أكبر منافسة في الأردن اليوم هي دربي عمّان الشهير بين الفيصلي والوحدات، ولكن قبل فترة طويلة من بروز الوحدات كقوة مهيمنة في كرة القدم الأردنية، كان هناك احتكار لناديي الفيصلي والأهلي في البطولات المحلية. وكان الجزيرة أول فريق يكسر هذا الاحتكار عندما رفع لقب الدوري الأردني في عام 1952، وذلك بعد خمس سنوات فقط من تأسيس النادي.

وتلا ذلك، إحرازه لقبين متتاليين في الدوري عامي 1955 و1956، حيث تفوق الجزيرة على الفيصلي باعتباره المنافس الرئيسي للنادي الأهلي وثاني أنجح الأندية في البلاد بعد الأهلي، خاصة مع زيادة الأندية المشاركة في الدوري إلى ستة.

ودخل التين عسير في مباراة الإياب كمرشح للانتصار، خاصة بعد فوزه 3-2 في الهند قبل أسبوع في مباراة شهدت تقدمه 3-0 قبل أن يقلص بينغالورو الذي وصل نهائي البطولة القارية عام 2016 الفارق ويحافظ على آماله في لقاء الإياب من خلال تسجيله هدفين في آخر 30 دقيقة.

جاء ذلك بعد التصويت الذي جرى عبر الموقع الالكتروني للاتحاد، حيث تنافس الهدفين التاليين:

- التيمرات انادوردييف (التين عسير التركماني) في المباراة أمام بينغالورو الهندي

- فاهيت اورازساخيدوف (التين عسير التركماني) في المباراة أمام بينغالورو الهندي

وتقدم هوم يونايتد عبر هدف الكوري الجنوبي سونغ وي-يونغ في الدقيقة 19، قبل أن يرد 25 نيسان بتسعة أهداف عن طريق اوم تشول-سونغ (23 و40 و45+2 من ضربة جزاء) وريم تشول-مين (30) والبديل آن ايل-بوم (51 من ضربة جزاء و65) وهان سونغ-هيوك (61) والبديل سون فيونغ-ايل (79) والبديل يون ايل-غوانغ (84).

وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين شهدت الأسبوع الماضي فوز 4.25 بنتيجة 2-0 على ستاد جالان بيسار في سنغافورة، فتأهل 25 نيسان للنهائي بعدما تفوق بواقع 11-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وتأهل 25 نيسان لمقابلة الفائز من لقاء بينغالورو الهندي والتين عسير التركماني، وذلك في نهائي المناطق لتحديد الفريق الذي سيواجه بطل غرب آسيا في نهائي البطولة.

وباغت هوم يونايتد أصحاب الأرض بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 19 عن طريق الكوري الجنوبي سونغ وي-يونغ.

ولكن 25 نيسان واصل محاولاته الهجومية ليسجل التعادل عند الدقيقة 23 عن طريق اوم تشول-سونغ، قبل أن يضيف ثلاثة أهداف وينهي الشوط الأول متقدماً بنتيجة 4-1.

وفي الشوط الثاني فرض أصحاب الأرض سيطرتهم المطلقة على المجريات ليسجلوا خمسة أهداف وينهوا المباراة بنتيجة 9-1.

وكان 25 نيسان تصدر في دور المجموعات ترتيب المجموعة التاسعة لمنطقة شرق آسيا برصيد 18 نقطة كاملة من ست مباريات.

في المقابل تصدر هوم يونايتد في دور المجموعات ترتيب المجموعة السادسة لمنطقة آسيان برصيد 13 نقطة من ست مباريات، ثم فاز في قبل نهائي منطقة آسيان على بيرسيجا جاكرتا الإندونيسي 6-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وفاز في نهائي آسيان على سيريز نيغروس الفلبيني 3-1 في مجموع المباراتين.