وشارك أيضاً في تسليم الكأس النجم الأسترالي تيم كاهيل الذي خاض أكثر من 100 مباراة دولية مع منتخب بلاده، قبل أن يعلن مؤخراً اعتزال اللعب الدولي.

وجاء تسليم الكأس، ليعلن المحطة الأخيرة في تاريخ هذه الجائزة، بعد إطلاق الاتحاد القاري للكأس الجديدة والذي جرى خلال حفل سحب قرعة كأس آسيا 2019 خلال شهر أيار/مايو في برج خليفة.

وكان منتخب أستراليا رفع الكأس القديمة عند تتويجه بلقب كأس آسيا 2015 في سيدني، حيث كانت هذه الكأس جزءاً من تاريخ البطولة على مدار ستة عقود منذ إطلاق البطولة في نسختها الأولى عام 1956.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي عقد يوم الجمعة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

وقال الشيخ سلمان: غداً سوف نشهد انطلاق أكبر نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا، عندما يتقابل منتخب الإمارات المضيف مع البحرين.

وأضاف: يود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يتقدم بالشكر إلى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة واللجنة المحلية المنظمة وكل الأطراف التي شاركت في تنظيم هذه البطولة، وذلك على العمل الشاق الذي قاموا به على مدار أربع سنوات.

وكان لاعبو وايلد بورز استحوذوا على اهتمام العالم بأسره، عندما علقوا في كهف مغمور بالمياه خلال شهر تموز/يوليو 2018، وتابع الجميع عملية إنقاذهم.

وقام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدعوة ثلاثة لاعبين من فريق وايلد بورز إلى جانب المدرب المساعد، ليحضروا المباراة الأولى لمنتخب تايلاند أمام الهند يوم الأحد على ستاد آل نهيان في أبو ظبي.

وخلال هذه الزيارة سوف يتقابل الأطفال مع نجوم منتخب بلادهم، إلى جانب قيامهم بجولة مميزة في أرجاء الملعب.

وقال معالي الشيخ سلمان بن إيراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: الشجاعة والصمود التي أظهرها هؤلاء الأطفال ومدربهم وسط تلك الظروف الصعبة، شكلت مصدر إلهام للملايين من الناس في كافة أرجاء العالم.

وتسعى اللجنة المنظمة من خلال هذه الأفلام الوثائقية القصيرة التي تحمل عنوان "أصوات آسيا"، إلى تقديم عدد من القصص الشخصية الفريدة وتقديم منصة لعشاق كرة القدم للتعبير عن أفكارهم ورواية قصصهم المميزة.

وتعرض الحلقة الأولى من السلسة شخصية حريز المنهالي، المشجع الإماراتي الشهير، والذي رصدته الكاميرات وهو يبكي فرحاً خلال بطولة كأس آسيا السابقة في أستراليا، وأصبحت صورته رمزاً لمعنى المنافسة والروح الرياضية وما تثيره المستديرة من مشاعر.