ويقوم التقرير التالي بتقديم عشرة لاعبين يمكن للمشاركة الاختيار من بينهم.

لاعب خط وسط فريق العين الإماراتي، الذي استدعي إلى قائمة المنتخب الياباني النهائية لهذه البطولة القارية كبديل في وقت متأخر للاعب هيديماسا موريتا الذي تعرض للإصابة، نجح في تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده في الدقيقة 13 من مجريات الشوط الثاني من اللقاء أمام المنتخب الأوزبكي، مما أعطى فريق المدرب هاجيمي مورياسو صدارة المجموعة السادسة.

وهذا يعني أن اليابان ستلتقي بالسعودية فيما يُعد أنها ستكون واحدة من أبرز مباريات دور الـ16، في الوقت الذي يحاول المدرب مورياسو وفريقه تعزيز الرقم القياسي للساموراي الأزرق في عدد الألقاب.

وأقيمت 36 مباراة خلال دور المجموعات، شهدت تسجيل 96 هدفاً، وبمعدل 2.67 هدف في كل مباراة، وكان من بين هذه الأهداف لقطات مميزة لا تنسى.

وسجل المعز علي هدفي الفوز للمنتخب القطري في الدقيقتين 45+1 و80 من عمر اللقاء.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الخميس أيضاً فوز لبنان على كوريا الشمالية 4-1 على ستاد مدينة الشارقة.

وتصدر منتخب قطر ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط للسعودية و3 للبنان ولا شيء لكوريا الشمالية.

وسجل أحمد مبارك (20) ومحسن الغساني (84) ومحمد المسلمي (90+3) أهداف عمان، في حين أحرز التيمرات انادوردييف (41) هدف تركمانستان الوحيد.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الخميس أيضاً فوز اليابان على أوزبكستان 2-1 على ستاد خليفة بن زايد في العين.

وتصدرت اليابان ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لأوزبكستان و3 لعمان ولا شيء لتركمانستان.

شهدت المباريات الـ36 على مدار الـ13 يوماً الماضية نصيبها العادل من الدراما والمفاجآت، حيث بلغ إجمالي عدد الأهداف 96 هدفًا، وهو ما يعادل 2.67 في المباراة الواحدة، متجاوزاً نسخة عام 2015 التي شهدت متوسط 2.54 هدفاً في المباراة الواحدة على مدار 24 مباراة في أستراليا.

ومن أبرز ملامح هذه البطولة شكلها الموسع من 16 إلى 24 منتخباً، والتي تشهد خوض دور الـ16 لأول مرة في تاريخ البطولة، وهو القرار الذي تم حصد إيجابياته، حيث أظهرت المنتخبات الناشئة في القارة قدرتها على المنافسة، وأن تكون فخورة لتواجدها جنباً إلى جنب مع القوى التقليدية في كرة القدم الآسيوية.

عوض المنتخب اللبناني تأخره بهدف ليهزم نظيره الكوري الشمالي، لكن أهدافه الأربعة لم تكن كافية ليخسر بطاقة التأهل للأدوار الإقصائية لصالح المنتخب الفيتنامي على قاعدة اللعب النظيف، بعد أن انتهى الفريقان دور المجموعات بذات الرصيد من النقاط وفارق الأهداف.

سجل مالكي الهدف الأول في المباراة خلال مجريات الشوط الأول، والذي عزز من عودة لبنان للقاء، حيث كشف المدافع أن خيبة الأمل في عدم التأهل لدور الـ16 كانت بمثابة تناول دواء مُرّ، وذلك رغم حصول لبنان على أول فوز لها في نهائيات كأس آسيا.