جلست داخل مقصورتها الصغيرة المزخرفة، وهي ترتدي قبعة كيمونو البيضاء المشرقة والابتسامة على وجهها بينما تكرس نفسها في التقليد الياباني (تشادو)، وهو إعداد احتفالية لتقديم نوع من الشاي الأخضر يسمى (ماتشا).

ما يشبه المشهد اليومي من الحياة اليومية في اليابان الذي يحدث في الواقع على بعد 5000 ميل من مسقط رأس يواسا في طوكيو، وبشكل أكثر تحديداً في جناح اليابان في القرية العالمية في مدينة دبي.

يشكل الهنود أكبر مجموعة من المقيمين في دولة الإمارات، حيث أن أكثر من 25 في المائة من سكان البلد الخليجي البالغ عددهم 10 ملايين نسمة جاءوا من الهند. رسينا على ضفة خور دبي، حيث التقينا أبو بكر، الذي يعمل على قارب (العبرة)، لرؤية الإمارات من خلال عينيه.

وصل أديب نمور إلى الإمارات قادماً من سوريا منذ 14 عاماً، ومنذ ذلك الحين جعلها موطناً دائماً له. في الحلقة الأولى من هذه السلسلة من التقارير حول المقيمين الآسيويين الذين اعتمدوا الإمارات منزلاً لهم، نكتشف مدينة أبوظبي من خلال كلمات نمور الخاصة.

وتتناول هذه الحلقة مدينة الشارقة التي تعتبر المركز الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتقع الشارقة شمال مدينة دبي، وهي تعتبر مركزاً للفنون والتاريح والثقافة، حيث تشتهر بكونها العاصمة الثقافية للإمارات، وتضم في جنباتها مبان على الطراز الإسلامي وتمتاز بالأجواء العائلية المميزة.

المدينة: الشارقة

السكان: 1.7 مليون نسمة

أندية المدينة: الشارقة

كان أداء المنتخب الإيراني التكتيكي القوي خلال مبارياته الثلاث في دور المجموعات من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، بحيث كان قريباً جداً من التأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى.

بدأ منتخب إيران بداية مثالية ضد المغرب، وذلك عندما حقق فوزه الأول في نهائيات كأس العالم منذ فوزه 3-1 على الولايات المتحدة في مونديال 1998.

واستعانت المنتخبات المشاركة في البطولة بعدد من المدربين العالميين الذين حققوا نجاحات كبيرة في مختلف البطولات، من ضمنهم الإيطالي مارتشيللو ليبي الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بلقب كأس العالم 2006 في المانيا.

وكذلك يبرز السويدي زفن غوران اريكسون مدرب منتخب الفلبين، والذي قاد منتخب إنكلترا مرتين إلى ربع نهائي كأس العالم 2002 و2006، في حين يشرف البرتغالي كارلوس كيروش على منتخب إيران، بعدما كان ساهم في قيادة ثلاثة منتخبات إلى كأس العالم وهي جنوب أفريقيا والبرتغال إلى جانب إيران عامي 2014 و2018.

خلال مسيرته الكروية حتى الآن، لعب شروك البالغ من العمر 32 عاماً، دوراً رئيسياً في العديد من الأحداث التاريخية لكرة القدم الفلبينية.

كان شروك ضمن صفوف المنتخب الفلبيني الذي حقق (معجزة هانوي) من خلال التأهل لأول مرة إلى قبل نهائي بطولة آسيان لكرة القدم عام 2010، كما ساهم في تحويل فريق سيريز نيغروس إلى قوة لا يستهان بها على مستوى كرة القدم القارية - حيث فاز معه بلقب منطقة آسيان في كأس الإتحاد الآسيوي عام 2017، ولعب دوراً في تغلب فريقه على نظيره بريسبان رور الأسترالي ضمن الأدوار التمهيدية في دوري أبطال آسيا لعام 2018.