مع وصول الفرق إلى المراحل النهائية من الاستعداد للبطولة القارية 2019 في الإمارات، شهدت الأيام العشرة الماضية خوض المنتخبات الآسيوية العديد من المباريات الودّية عبر القارة وما وراءها، مع وجود بعض المستويات المميزة الفردية والجماعية، والوداع العاطفي والتحديات التكتيكية.

وفيما يلي خمسة أشياء تعلمناها من المباريات الودّية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

فقد حقق منتخب محاربي التايغوك فوزاً كبيراً بنتيجة 4-0 على نظيره الأوزبكي في مباراة ودية أقيمت يوم الثلاثاء، ليواصل الكوريون نتائجهم الخالية من الهزائم تحت قيادة بينتو إلى ست مباريات.

أعطى نام تاي-هي وهوانغ يوي-جو التقدم لكوريا الجنوبية بنتيجة 2-0 في الشوط الأول، وأضاف كلاً من مون سون-مين وسوك هيون-جون هدفاً لكل منهما، ليحقق بذلك المنتخب الكوري ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات منذ تولي بينتو تدريب الفريق بعد نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وتستضيف الإمارات العربية المتحدة كأس آسيا بين الخامس من كانون الثاني/يناير والأول من شباط/فبراير المقبلين. ويقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على نتائج القسم الأول من مباريات يوم الثلاثاء.

وتستضيف الإمارات العربية المتحدة كأس آسيا بين الخامس من كانون الثاني/يناير والأول من شباط/فبراير المقبلين. ويقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على نتائج القسم الأول من مباريات يوم الثلاثاء.

الصين 1 - فلسطين 1

نجح منتخب فلسطين في تحقيق التعادل مع الصين 1-1 في المباراة التي أقيمت بمدينة هايكو الصينية.

وتقدم المنتخب الصيني في الشوط الأول عبر هدف فينغ زياوتينغ بالدقيقة التاسعة، قبل أن يدرك منتخب فلسطين التعادل عن طريق ياسر اسلامي (62).

ونجح منتخب الصين في التقدم بالنتيجة عند الدقيقة التاسعة عن طريق اللاعب فينع زياوتينغ الذي حول كرة برأسه استقرت بالشباك.

وحاول المنتخب الفلسطيني التعديل وكانت أبرز الفرص عبر الكرة العرضية التي أرسلها تامر صيام وسددها عبداللطيف البهداري برأسه علت العارضة.

في الشوط الثاني ظهر منتخب فلسطين بصورة جيدة لينجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 62 إثر تمريرة متقنة من أليكسس نصار وصلت الى ياسر إسلامي ليحول الكرة متقنة في الزاوية البعيدة عن الحارس.

وفاز منتخب إسرائيل بلقب النسخة الثالثة عام 1964، علماً بأن البطولة شهدت أيضاً مشاركة أربعة منتخبات حيث شاركت أيضاً كوريا الجنوبية وهونغ كونغ والهند التي كانت تشارك للمرة الأولى.

ثم شهدت البطولة اعتباراً من عام 1968 بروز منتخب إيران، الذي نجح في التتويج باللقب في ثلاث نسخ متتالية.

وكانت إيران البلاد حققت شيئاً من التأثير على المستوى القاري عندما فازت بالميدالية الفضية في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الأولى في نيودلهي عام 1951.

بالنظر إلى ما يزيد عن نصف قرن من تاريخ كرة القدم الآسيوية، فإن رؤية اسم كوريا الجنوبية على رأس قائمة الشرف لبطولة كأس آسيا لم يكن مفاجئاً.

في السنوات التي تلت نيل المنتخب الكوري الجنوبي لقب النسخة الأولى من بطولة كأس آسيا في هونغ كونغ في عام 1956، وتبعها تحقيق مزيد من النجاح على أرض الوطن من خلال إحراز اللقب مرة أخرى بعد أربع سنوات، حيث أثبت الكوريون أنفسهم باستمرارهم كأحد قادة اللعبة الآسيوية.

بعد أن مثل منتخب كوريا الجنوبية في بطولتين لكأس آسيا لكرة القدم، وحلّ مع منتخب بلاده في المركز الثالث في كلتا الحالتين - عامي 2007 و2011، فإن لاعب خط الوسط المخضرم يوم كي-هون يعتقد أن الوقت قد حان لقيام محاربي التايغوك بإنهاء انتظارهم الذي استمر لمدة ستة عقود من أجل نيل التاج القاري مرة أخرى.

وخلال حديثه مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم طُلب من لاعب فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكشف عن توقعاته بشأن النسخة القادمة من بطولة كأس آسيا المقررة في الإمارات، ويُبين اللاعب أسبابه لماذا يعتقد أن كوريا الجنوبية سترفع الكأس في 1 شباط/فبراير القادم.