وقد اكتسب راضي نجومية كبيرة فاقت حدودها الجغرافية وطنه العراق حتى جعلت منه أفضل لاعب في قارة آسيا عام 1988، ذلك الموسم الذي برز فيه أحد رموز الكرة العراقية الذين بلا شك سيخلدهم التاريخ كثيراً.

ولد أحمد راضي هميش الصالحي، ذلك النجم العراقي الموهوب الذي صاغ في مسيرته الكروية الكثير من النجاحات سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، في 21 نيسان/أبريل عام 1964 بمدينة سامراء العراقية، وكانت نعومة أظفاره الكروية في نادي الزوراء الذي مثل صفوفه خلال الفترة من 1982 إلى 1984، وساهمت إمكانياته الفنية العالية بحجز مكان له في منتخبات الفئات العمرية وصولاً بوقت مبكر إلى المنتخب العراقي الأول.

اللحظات الأجمل في أذهان الجماهير العراقية تمثلت بالوصول إلى قمة المجد الكروي عام 2007 عندما تمكن رفاق يونس محمود في اعتلاء عرش الكرة الآسيوي عبر الظفر باللقب القاري الثمين، ليكون ذلك تتويجاً لمسيرة حافلة وطويلة قدم العراق خلالها الكثير من النجوم والمواهب الذين أثروا مسيرة اللعبة في غرب آسيا.

وقال عدنان في مقابلة نشرها الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم: كنت في الثالثة عشرة من عمري. أتذكر أنني رقصت في الشارع مع أصدقائي حتى الفجر.

وأضاف: يعلم الجميع أن العراقيين يعانون كثيراً في الآونة الأخيرة. في تلك الأيام، كان الناس يخافون الخروج في الليل. ولكن عندما فزنا بكأس آسيا، اجتاحت الجموع الشوارع. أعتقد أن ذلك التتويج ساعد على التقريب بين العراقيين. وهذا أمر يعني حقاً الكثير. لا يزال الناس يتحدثون عن ذلك الفريق.

يسلط هذا التقرير الضوء على فريق الشرطة العراقي الممثل الوحيد لكرة القدم العراقية في نسخة هذا العام.