حمل المهاجم المولود في مدينة كارا-بالتا، القرغيزية والمُقيم في ألمانيا، منتخب قرغيزستان على أكتافه في 16 كانون الثاني/يناير 2019، بعد أن حقق أول ثلاثية دولية مع منتخب بلاده ليساعده على تحقيق فوز حاسم بنتيجة 3-1 على الفلبين، مما ساهم في نهاية المطاف على حجز مكانهم في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات.

تحدث لوكاس في حوارٍ خاص مع الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتطرق إلى اليوم الذي حدد مسيرته الدولية؛ وجعله بطلاً قومياً.

ومع تأجيل مباريات التصفيات الآسيوية لكأس العالم وكأس آسيا، نعود إلى الوراء من أجل إلقاء الضوء على خمسة نجوم تألقوا في بطولة كأس العالم.

ويمكن للجماهير المشاركة في التصويت لاختيار الأفضل برأيهم، علماً بأن النتيجة النهائية سيتم تحديدها من خلال جمع نتائج التصويت، إلى جانب آراء مجموعة من الخبراء.

ويستمر التصويت حتى يوم الأربعاء 15 نيسان/أبريل، عند الساعة 6:00 مساء بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

ما فتئ كرستينين باللعب في وسط آسيا في آخر أيامه كلاعب، تطورت مسؤوليته ليصبح مدرباً في كرة قدم، وبلغت مسيرته في هذا المجال ذروتها مع المنتخب القرغيزي الأول.

كرستينين، المواطن الروسي، هو الآن المدرب صاحب الفترة الأطول مع المنتخب القرغيزي، ففي الوقت الذي كان يُدرب فيه بطل الدوري الممتاز فريق دوردوي، فإنه قاد المنتخب الوطني للظهور لأول مرة في تاريخه في كأس آسيا وكان ذلك عام 2019 في الإمارات.

وفي بداية هذه السلسلة من تقارير (آسيا بيتي الثاني) التي يقدمها الموقع الإلكتروني الآسيوي لكرة القدم، فإن كريستينين رسم مسيرته الكروية منذ بدايتها، بما في ذلك النجاح الفوري على المستوى التدريبي مع نادي نيفتشي، وتعزيز حظوظ المنتخب القرغيزي، وفي كلماته الخاصة - كيف أصبحت قرغيزستان بيته الآسيوي.

كان ألكسندر غينيريك هو اللاعب الذي تألق مع أوزبكستان في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2006 في ألمانيا، حيث سجل أربعة أهداف عندما تألق فريقه في كامل التصفيات، قبل أن يخسر فقط وبشكل محزن، أمام البحرين في الملحق القاري بفارق الأهداف خارج الميدان.

ثم صعد الأسطورة الأوزبكية مكسيم شاتسكيخ إلى أعلى مستوى خلال تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، محققاً ثمانية أهداف ليقود منتخب بلاده إلى الدور النهائي من التصفيات.

وبعد التقرير الذي نشر الأسبوع الماضي لأجمل الأهداف الأكروباتية، يقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على خمسة أهداف جاءت بمجهود فردي رائع من نجوم القارة.

ويمكن للقراء المشاركة في التصويت لهدفهم المفضل أدناه، حيث يستمر التصويت حتى يوم الجمعة 3 نيسان/أبريل عند الساعة 4 عصراً بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

عندما تغلبت اليابان على الصين في نهائي كأس آسيا 2004، كان ذلك النهائي الأول الذي يغيب عنه منتخب السعودية منذ 24 عاماً، وهي إحصائية تعكس تألق الكرة السعودية على امتداد أكثر من عقدين.

وقام الاتحاد الاتحاد الآسيوي الأسبوع الماضي بإطلاق حملة إيقاف سلسلة المرض، عبر هاشتاغ #BreakTheChain والتي تحمل رسالة التضامن في هذه الظروف، وكذلك الترويج لقواعد الصحة العامة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، خاصة من خلال البقاء في المنازل وممارسة إجراءات النظافة والتعقيم، والتأكد من ترك مساحة مع الآخرين، وكذلك احترام قواعد العزل الشخصي. وقد حظيت هذه الحملة باهتمام ومتابعة وإشادة من قبل الاتحادات الوطنية الأعضاء.

ورغم مرور أقل من أسبوع على إطلاق هذه الحملة، بادر أكثر من 100 نجماً وشخصية من أبرز وجوه كرة القدم في قارة آسيا، للمشاركة فيها، وتأكيد دعمهم لكل الجهود المبذولة لإيقاف سلسة مرض كورونا.

وشاركت النبر مع منتخب الأردن خلال نهائيات كأس آسيا للسيدات 2014 و2018، علماً بأن النسخة الأخيرة أقيمت في الأردن، وذلك للمرة الأولى في تاريخ منطقة غرب آسيا.