وكان منتخب إيران توج للمرة الأخيرة بلقب كأس آسيا عام 1976، حيث أكد المدرب كيروش على ضرورة إنهاء الجفاء مع اللقب.

وقال المدرب السابق لنادي ريال مدريد الإسباني: مسؤوليتي كمدرب هي قيادة الفريق لتحقيق طموحاتنا، التحدي الأكبر لنا في الإمارات هو الفوز باللقب، فنحن لم نفز باللقب منذ عام 1976.

وتلعب إيران في النهائيات ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً منتخبات العراق وفيتنام واليمن.

ونبدأ هذه السلسلة باقتراع من أجل اختيار أفضل مهاجمين في التشكيلة المثالية على مر تاريخ البطولة.

وبعد موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم والمجلس الدولي لكرة القدم IFAB وبعد التشاور مع دائرتي المسابقات والحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وافق المكتب التنفيذي على تطبيق نظام الفيديو المساعد في بعض مراحل نهائيات كأس آسيا 2019، بانتظار التأكيد النهائي على استكمال الاستعدادات لتطبيق النظام.

وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: كرة القدم الآسيوية مصممة على الاستفادة من التكنولوجيا لصالح اللعبة، ونحن نتطلع لتطبيق نظام الفيديو المساعد في الملعب خلال أهم بطولات الاتحاد، في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وأضاف: تابعنا تطبيق نظام الفيديو المساعد خلال نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكان من الواضح للجميع أن هنالك حاجة كبيرة لتدريب الحكام والاستثمار في التجهيزات من أجل ضمان فعالية هذا النظام وتحقيق إضافة إيجابية للعبة.

جاء ذلك في الحفل الذي أقيم يوم الخميس في الساحة المقابلة لمدينة زايد الرياضية في أبو ظبي، بحضور ممثلين عن الاتحادات الوطنية الـ24 المتأهلة للبطولة.

وجرى الحفل على هامش ورشة العمل التي تقام حالياً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي لمسؤولي المنتخبات المتأهلة للنهائيات، والتي تشهد مشاركة مدراء وأطباء ومسؤولي الفرق لضمان أعلى درجة من الاستعداد للبطولة في جوانب الرياضة والنزاهة والتحكيم والإعلام وخدمات الفرق والخدمات الطبية وغيرها.

جاء بزوغ السعودية واليابان كقوتين على المستوى الآسيوي متأخراً إلى حدٍ ما، كما أن بداية مشاركة كلاهما في نهائيات كأس آسيا لأول مرة بقيت حتى عقد الثمانينيات من القرن الماضي، فقد كان ظهور المنتخب السعودي الأول في البطولة القارية عام 1984، والمنتخب الياباني بعد ذلك بأربع سنوات.

ولم يحتج كلا المنتخبين إلى وقت دويل للإعلان عن أنفسهما، منتخب الصقور الخضراء صعد إلى القمة فوراً، بعد أن نجح في حصد اللقب القاري خلال مشاركته الأولى على المستوى الآسيوي، بينما منتخب الساموراي الأزرق حصل على لقبه القاري الأول على أرضه في العام 1992، فقط خلال ظهوره الثاني في المحفل القاري.

وجاء منتخب إيران في التصنيف الجديد بالمرتية 33 عالمياً برصيد 1474 نقطة، حيث تراجع مرتبة واحدة عن تصنيف الشهر الماضي.

في المقابل جاءت أستراليا ثانية آسيوياً (43 عالمياً)، وحلت اليابان في المرتبة 54 وكوريا الجنوبية في المرتبة 55.

من جهته حل منتخب السعودية في المرتبة 71 عالمياً، وسوريا 74 والصين 76 ولبنان والإمارات في المرتبة 77.

تصنيف أفضل المنتخبات الآسيوية:

1- إيران: 33 عالمياً

2- أستراليا: 43

3- اليابان: 54

4- كوريا الجنوبية: 55

5- السعودية: 71

6- سوريا: 74

7- الصين: 76

8- لبنان: 77

8- الإمارات: 77

10- عمان: 85

11- العراق: 89

12- قرغيزستان: 91

فقد شهدت فترة التوقف الدولي الكثير من المباريات الودّية التقى خلالها 11 منتخباً متأهلاً لنهائيات كأس آسيا 2019 وجهاً لوجه، في حين اختارت منتخبات السعودية والإمارات واليابان وكوريا الجنوبية مواجهة منافسين من الأمريكيتين. 

كما أن هناك منتخبات غير متأهلة لبطولة كأس آسيا 2019 من ضمنها الكويت وماليزيا ولاوس وأندونيسيا إلا أن جميعها خاضت مباريات ودّية أيضاً. وفي هذا السياق سنعود للوراء لتسليط الضوء على عشرة أيام من كرة القدم الدولية الودّية، برز خلالها أربعة لاعبين ومدرب أثناء تمثيلهم منتخبات بلدانهم.