ويلعب المنتخب السوري في البطولة القارية ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا حاملة اللقب وفلسطين والأردن.

ويشار إلى أن المنتخب السوري كان على بعد مباراتين فقط من أجل التأهل للملحق العالمي في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، قبل أن يخسر أمام أستراليا.

لم يسبق لمنتخب نسور قاسيون تجاوز دور المجموعات في النهائيات القارية، لكن المنتخب السوري في نسخة عام 2019 لديه سبب كبير للاعتقاد بأنه قادر على بلوغ الأدوار الإقصائية والذهاب بعيداً في البطولة.

المهاجم الهدّاف السومة، وزميله عمر خريبين أفضل لاعب في القارة لعام 2017، هما الرائدان في قيادة المنتخب السوري الذي يزخر بعدد من اللاعبين الموهوبين، والذي كان على بعد 180 دقيقة من حسم التأهل لنهائيات كأس العالم 2018، قبل أن يخسر في مباراة الملحق الفاصلة في التصفيات أمام أستراليا بنتيجة 2-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

ومن المقرر أن تواجه سوريا الأستراليين مرة أخرى في الإمارات، لكن السومة لا يهتم بالعودة إلى الوراء، مفضلاً التركيز على بطولة يعتقد أن فريقه قادر على الفوز بها.

على الرغم من أنه ليس مهاجماً صريحاً، إلا أن رصيد مراعبة بتسعة أهداف في 25 مباراة دولية يعني أنه سيكون واحداً من الأسلحة الهجومية الرئيسية لمنتخب بلاده الذي يتطلع إلى تحسين الصورة التي قدمها خلال ظهوره الأول في نهائيات كأس آسيا قبل أربع سنوات، وذلك عندما خسر جميع المباريات وسجل هدف واحد فقط.

الجنسية: فلسطين

تاريخ الميلاد: 19-03-1992

المركز: لاعب خط وسط

النادي الحالي: شباب الخليل (فلسطين)

الأندية السابقة: إسلامي قلقيلية، شباب يطا، شباب الخضر، ثقافي طولكرم، أهلي الخليل (فلسطين)

وفي مقابلة مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ناقش المدرب الألماني كثير الترحال العائد إلى عالم كرة القدم، معرفته الداخلية لمنافسيه في المجموعة الثانية.

لقد شاهد ستانغ كل شيء، وكان على ما يبدو قد رأى ما يكفي عندما قرر اسدال الستار على مسيرته مع كرة القدم في تموز/يوليو 2016، ولكن المدرب المخضرم لا يمكنه أن يوقف علاقة الحب التي تربطه باللعبة ببساطة، لذا عاد من التقاعد ليقود مشوار منتخب سوريا في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وسجل أحمد إبراهيم (22) ومهند علي (69) هدفي العراق، في حين أحرز وو لي (43 من ضربة جزاء) هدف الصين.

وأكمل المنتخب الصيني المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد ليو ييمينغ في الدقيقة 82 من عمر اللقاء.

ويلعب العراق في كأس آسيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً إيران وفيتنام واليمن.

وسيحل جيمس جيغو، لاعب وسط أوستريا فيينا، بدلاً من موي في تشكيلة المدرب غراهام آرنولد، حيث تأمل أستراليا في الدفاع بنجاح عن لقبها.

وقال المدرب آرنولد في بيان صحفي: من المؤسف خسارة جهود آرون موي في البطولة، لكننا لم ندخر وسعاً في مساعدته على الظهور في المسابقة القارية بالإمارات.

وأضاف: سنبقى على اتصال مع آرون موي وهيديرسفيلد تاون خلال فترة إعادة التأهيل، من أجل التأكد من عودته للمنافسات في أتم صحة وعافية.

ويشارك المنتخب الفلسطيني في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، بعدما كانت المشاركة السابقة عام 2015 في أستراليا.

ويستهل الفريق مشوار المنافسة بمقابلة سوريا يوم 6 كانون الثاني/يناير على ستاد الشارقة ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً أستراليا حاملة اللقب والأردن.

وقال ولد علي في مقابلة مع الموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: المباراة الأولى في أي بطولة تكون دائماً الأصعب.

وأضاف: عندما تبدأ المنافسة في البطولة فإنك تتطلع لإيجاد إيقاع الفريق، لأن الإيقاع خلال التدريبات والمباريات الودية لا يتشابه مع الإيقاع الذي يتحقق في المباريات التنافسية.