ويخوض المنتخب العماني المشاركة الرابعة في البطولة القارية، وقد اعتبر الهولندي فيربيك أن فوز فريقه بلقب كاس الخليج العام الماضي يمكن أن يساهم في الارتقاء بالمستوى إلى درجة أعلى في كأس آسيا.

وقال فيربيك في تصريح للموقع الالكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: الفوز بلقب كأس الخليج منح الثقة للاعبين، ليس فقط للتشكيلة الأساسية، بل لجميع اللاعبين، حيث أنهم باتوا يمتلكون الثقة بقدرتهم في التغلب على الفرق الأخرى، وعلى الفرق الجيدة.. عدنا إلى الواجهة في الخليج والآن الخطوة التالية هي أن نحقق النجاح على المستوى الآسيوي.

إن تصفيات التأهل لأكبر وأفضل حدث كروي في آسيا والذي سيكون مشاركاً فيه 24 منتخباً يتنافسون على التاج القاري، شهدت وجود 46 منتخباً في المعركة التأهيلية، بداية من 12 دولة في الدور الأول من التصفيات في شهر آذار/مارس 2015.

وبحلول آذار/مارس من العام التالي، أكد 12 منتخب هم: السعودية والإمارات وأستراليا وقطر والصين وإيران واليابان وسوريا وتايلاند والعراق وكوريا الجنوبية وأوزبكستان، تأهلهم لدولة الإمارات 2019، إلى جانب خوض الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وبعد قرار توسيع النسخة السابعة عشر من جوهرة بطولات آسيا، كي تضم 24 منتخباً، كان لذلك تأثير فوري من خلال نجاح منتخبات قرغيزستان والفلبين واليمن في الحصول على بطاقة التأهل للمرة الأولى للنهائيات.

وستكون هذه المرة الأولى التي تشهد فيها النهائيات مشاركة ثلاثة منتخبات جديدة منذ نسخة عام 2004.

ومع بقاء أسابيع قليلة على انطلاق البطولات، فإن هذه المنتخبات الثلاثة الجديدة تحاول ما بوسعها الاستعداد بصورة جيدة كي تثبت أحقيتها في الظهور على المشهد القاري.

مع بقاء 40 يوماً فقط قبيل انطلاق ركلة بداية منافسات البطولة القارية، من خلال مباراة الافتتاح التي ستجمع بين منتخبي الإمارات المُضيف مع جاره البحريني، فإن الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم يلقي نظرة على المدراء الفنيين الـ24 الذين سيكونون في سيقودون أفضل المنتخبات المتنافسة في أكبر وأهم بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإطلاق بطولة كأس آسيا.

سيكون هناك العديد من الوجوه الجديدة في قيادة المنتخبات المشاركة البطولة القارية، بما في ذلك، ثلاثة من ضمن خمسة منتخبات آسيوية ظهرت في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، قامت باستقطاب مدربين جدد.

وفي هذا السياق، سوف نسلط الضوء على مدربي المنتخبات في المجموعات الأولى والثانية والثالثة.

سيكون هناك مزيج من اللاعبين الجدد والقدماء، خاصة أن العديد من المدربين كانوا مع فرقهم لسنوات، بينما سيقود بعضهم صفوف منتخباتهم في هذه البطولة القارية الكبرى لأول مرة.

وفي هذا السياق نلقي نظرة على مدربي المنتخبات في المجموعات الرابعة والخامسة والسادسة.