ونجح لاعبو السعودية في الاستحواذ على الكرة وتمريرها، ولكنهم افتقدوا للمسة الحاسمة في الثلث الأخير من الملعب، وبالتالي لم ينجحوا في تسديد أي كرة على المرمى.

دفاعياً، كان المنتخب السعودي في أسوأ حالاته، حيث سمح للروس بفرض تفوقهم البدني وتسجيل الأهداف رغم أنهم لم يمضوا فترات طويلة في الثلث الأخير من ملعب السعودية.

وسجل يوري غازينسكي (12) ودينيس تشيريشيف (43 و90+1) وارتيم دجيوبا (71) والكساندر غولوفين (90+5) أهداف الفوز للمنتخب الروسي.

وتقام المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الجمعة، حيث تتقابل مصر مع أوروغواي على ستاد مدينة سانت بطرسبورغ.

وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث تلتقي يوم الثلاثاء روسيا مع مصر، ويوم الأربعاء أوروغواي مع السعودية.

وخلافا للمباريات الودية الاستعدادية التي عجز خلالها عن تحقيق أي فوز منذ 8 أشهر، ضرب المنتخب الروسي بقوة وعزز حظوظه ببلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى منذ حقبة الاتحاد السوفياتي.

وسجل غازينسكي الهدف الأول في النهائيات بكرة رأسية على يمين الحارس عبدالله المعيوف، في هجمة بدأت من ركلة ركنية.

وأضاف الروس الهدف الثاني في نهاية الشوط الأول عبر تشيريشيف بمجهود فردي (43)، وذلك بعدما دخل بديلاً لألن دزاغوييف الذي خرج في الدقيقة 24 مصاباً.

ولم ترحم القرعة المنتخبين حيث أوقعتهما إلى جانب بطلي النسخات الثلاث الاخيرة لكأس اوروبا البرتغال (2016) وبطلة العالم 2010 إسبانيا (2008 و2012) اللتين تلتقيان يوم الجمعة أيضاً في سوتشي.

ويدرك الفريقين جيداً أهمية النقاط الثلاث في مواجهتهما كونها ستمكن الفائز من تعزيز حظوظه في بلوغ الدور الثاني على اعتبار أن البرتغال وإسبانيا سيلتقيان في الجولة الأولى في أجواء غير مثالية للأخيرة بعد صدمة إقالة مدربها جولن لوبيتيغي قبل يوم من انطلاق المونديال بسبب إعلان تعاقده مع ريال مدريد قبلها بـ24 ساعة.

كان الحظ قد أوقع المنتخب الإيراني خلال سحب القرعة مع منتخب إسبانيا الفائز بلقب كأس العالم عام 2010، وبطل أوروبا منتخب البرتغال، إضافة إلى منتخب المغرب، وجميعهم على الورق يبدو وأنهم سيكونون منافسين أقوياء.

ومع ذلك، تشتهر إيران بقدرتها على الصمود، وفي ظل الطريقة التكتيكية الإبداعية من قبل المدرب كارلوس كيروش الذي يقود المنتخب الإيراني، يمكن لأبطال آسيا ثلاث مرات أن يحققوا هدفهم بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة في تاريخهم.

حقق فريق نيشينو أول فوز له، يوم الثلاثاء، في المباراة الثالثة تحت قيادة المدرب الجديد، وذلك بعد خسارته أمام غانا وسويسرا منذ أن رحيل المدرب السابق وحيد خليلودزيتش، حيث تغلب المنتخب الياباني على نظيره منتخب باراغواي بنتيجة 4-2 في المباراة الودّية الأخيرة قبل بدء اليابان مشاركتها في مونديال روسيا 2018.

وقال نيشينو: في المباريات الثلاث، كنت أقوم باختبار الفريق فقط، سواء كان ذلك على مستوى التشكيلة أو اللاعبين الذين اخترتهم، لقد غيرت الفريق تماماً بعد المباراة أمام سويسرا، وأردت أن أرى كيف استجاب اللاعبين.

وأضاف: كما قد تتخيل، احتفظنا ببعض الأشياء لأنفسنا، بما في ذلك التشكيلة. لو كنت مكان كولومبيا، أعتقد أنني سأجد صعوبة في قراءة فريقنا. هناك أشياء تمكنا من عرضها وأشياء لم نقوم بإظهارها حتى الآن.. كل ما نقوم به الآن هو من أجل المباراة أمام كولومبيا.

المنتخب الياباني بقيادة نيشينو وصل إلى روسيا  يوم الأربعاء، ليبدأ تحضيراته في مكان إقامته في مدينة كازان، وقد تنفس الصعداء بفوزه المعنوي على منتخب باراغواي الذي أخرج منتخب اليابان من دور الـ16 لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا 2010 بفارق الركلات الترجيحية.